الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بقعة صغيرة غامقة في زاوية فمي ظهرت بعد تناولي لدواء الملاريا؟

السؤال

السلام عليكم

أنا عندي بقعة صغيرة غامقة جدا في زاوية فمي، جاءتني عندما كنت في السادسة من عمري؛ بسبب علاج لمرض الملاريا، ذهبت إلى أطباء كثر، أحدهم وصف لي كريم الدوكين 4 %، لكنه فتح المكان المحيط بالبقعة فقط، ولم تختفِ هي، والآخر أعطاني مرهما لا أذكر اسمه، لكنه لم يفدني أيضا، ودكتور آخر قال لي: إن هذه البقعة هي لون شفاهي الأصلي، وعلاج الملاريا أذاب لون شفتي، واستقر اللون في زاوية فمي، وأعطاني مرهما لم يفدني أيضا.

الحقيقة أني مللت كلما أذهب لدكتور لا يعرف ما هي، ولا كيف يزيلها؟

ووجودها على وجهي يضعف ثقتي بنفسي، ليس هي فقط، أيضا لون أطرافي -يداي ورجلاي- لها لون أسمر من لوني الأصلي؛ هذا كان بسبب سفري لبلد استوائي حار جدا منذ 6 سنوات؛ مما جعل لون يدي ورجلي ووجهي أيضا مختلفا جدا عن باقي أجزاء جسدي.

أنا قرأت عن الليزر، ولكن أخاف منه؛ لأنه قوي على الجلد، وتكلفته عاليه جدا، فما العلاج؟

جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ reema حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولا: البقعة الغامقة في زاوية الفم:

أغلب الظن بعد مراجعة القصة المذكورة، وأقوال الأطباء أنها تالية للالتهاب، وبما أنها صغيرة ومؤثرة عليكم جدا، فيمكن التداخل الجراحي لاستئصالها والانتهاء منها، علما أن الخياطة والاستئصال ينبغي أن يتم بدقة، وبيد ماهرة لتجنب تبدلات أو تصبغات ما بعد الجراحة؛ لأن عندكم القابلية لهذ التصبغات كما حدث سابقا، أو أن تعودوا للكريمات المبيضة، وتدهنوها بشكل فني ودقيق مرسوم فوقها، ولا يتجاوزها إلى حدودها، وبالتالي فقط هي التي تبيض، وليس ما حولها؛ بسبب الدهن أوسع من المطلوب، وتستمرون على ذلك أشهر وليس أسابيع أو استعمال بعض أنواع الكريمات التجميلية، والتي تخفي اللون حال تطبيقها، وينبغي استعمال اللون المناسب لما حولها، ويجب تطبيق ذلك وتجريبه قبل الشراء، ومن ذلك:

- كوفي ديرم.

- كوفير مارك.

- ديرموبليند.

أو الرضا بها حيث إنها صغيرة -كما ذكرتم-.

ثانيا: التصبغات التالية للسكن في المنطقة الاستوائية:

كنا قد ناقشنا التصبغ بسبب الشمس، ومتى وكيف يعود؟ والتكيف مع الشمس في الاستشارة (297829)، وأما التهاب الجلد الضيائي وتأثير الشمس الحارق فقد ناقشناه في الاستشارة (18594)، مع بعض الزيادات في (298412)، ولذلك علاقة من بعيد مع سؤالكم.

لا ننصح بالليزر لمعالجة التصبغات التالية أو التي سببها التعرض للشمس.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً