الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حبوب منع الحمل، وأثرها في منع الإباضة، وكيفية التعامل معها.

السؤال

أنا أم لطفل عمره ثلاثة أشهر ونصف، أتناول حبوب الهرمون الواحد من أجل الرضاعة، وقد سببت لي أعراضاً كالغثيان والفتور، فشككت في الأمر، وأجريت اختبار حمل، وكان إيجابياً، مع العلم أنني لم أنس الحبة إلا يوماً واحداً، ولمدة خمس ساعات، وتناولتها على الفور، ولي شهر واحد من بداية استخدام الحبوب، فهل أتوقف عن الحبوب أم استمر عليها، وهل أنا حامل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم خالد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بما أن تحليل الحمل إيجابي, فيجب افتراض وجود الحمل, والتصرف السليم في هذه الحالة هو إيقاف الحبوب ثم التأكد من وجود الحمل، إذن عليك الآن إيقاف الحبوب، وإعادة تحليل الحمل بالدم, فإن كان إيجابياً فهنا يتأكد وجود الحمل، ويجب حينها الاطمئنان بالتصوير التلفزيوني بأنه في داخل الرحم، وتقدير عمره ورؤية النبض داخله.

أما إن كان التحليل سلبياً فيجب هنا تنزيل الدورة بحبوب مثل حبوب دوفاستون أو بريمولت، ثم في ثاني يوم من نزول الدورة يمكن البدء ثانية بحبوب منع الحمل والانتظام عليها.

حبوب منع الحمل الأحادية الهرمون هي حبوب خفيفة ولا تمنع الإباضة, لذلك يجب الانتباه حين تناولها إلى ضرورة الانتظام يومياً في تناول الحبة، وبنفس التوقيت, وعند النسيان أو التأخير في تناول الحبة يجب العمل على استخدام طريقة إضافية لمنع الحمل لمدة (48) ساعة التالية, بالإضافة طبعاً إلى الاستمرار على تناول الحبوب كالمعتاد.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائماً.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً