الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يمكن الاستمرار باستخدام بخاخ المينوكسديل مع وجود الشعرانية؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,

لقد استشرتكم قبل فترة استشارة (2122780) بخصوص استخدامي لبخاخ (مينوكسديل 5%) مع وجود أعراض للشعرانية بعد عدة أشهر من استخدامه، وكوني شابا غير متزوج، والصلع قد أخذ ما أخذ من شعر رأسي, وكون (المينوكسديل) قد أعاد لي الكثير من الشعر المفقود, وغير مظهري بشكل كبير، وكبير جداً، فهل من الممكن الاستمرار في استخدامه مع قص شعر الجسم الذي ازداد طوله ومراقبة الجسم لملاحظة أي شعر جديد قد يظهر عليه؟
هل تؤيدون ما ذهبت إليه أم لكم رأي آخر؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد صالح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فبعد الإجابة المفصلة التي أوردناها عن احتمالات الشعرانية، والدراسات التي أجريت على مستخدمي (المينوكسيديل) أظن أنه يتحتم عليك اتخاذ القرار في الاستمرار من عدمه؛ حيث إنه لا يستطيع تقدير المعاناة إلا صاحب العلاقة.

ضع في الميزان من جهة نقص الشعر مع شعر طبيعي في المواضع الأخرى، وفي الكفة الأخرى ضع الشعر الطبيعي على الرأس مع زيادة في الجسم, وقارن بينهما من ناحية الشكل أولا، ومن ناحية السلامة ثانيا, مع الأخذ بعين الاعتبار أن ظهور شعر في غير مواضع التطبيق يدل على أن العقار قد تم امتصاصه، وتوزع أثره على الجسم، وهذا قد يؤدي إلى تغيرات في ضغط الدم.

إن ميزة (المينوكسيديل) الموضعي هي السلامة من الأعراض الجهازية، ولكن فيما لو حدثت يجب مراجعتها من جديد وبالتفصيل, ومعرفتها وبعدها إعادة المقارنة.

لا مانع من استعمال (المينوكسيديل) بتأثيره الموضعي، ولكن تأثيره الجهازي يجعلني أكثر تدقيقا وحرصا في السماح به.

إن استعمال المقص قد يخفف طول الشعر، ولكنه قد يؤدي إلى خشونته، وليس إلى زيادة عدد الشعرات كما قد يظن البعض.

ملاحظة هامة:

قد تكون الكميات التي تطبقها من (المينوكسيديل) أكثر من اللازم، ولذلك يتم امتصاصها, وتأثيرها بشكل أكثر من المتوقع، ولذلك يجب مراجعة النشرة، والتأكد من الكمية, وكيفية تطبيقها.

كما ويجب مراجعة النشرة تفصيليا لمعرفة الأعراض الجانبية لهذا المستحضر, والانتباه إليها.

أخيرا قد يسعد الإنسان بالنتائج الجيدة للدواء مما قد ينسيه عوامل الأمان التي ينبغي أن يتذكرها، ويتبعها قبل وأثناء وبعد تناول الدواء.

بالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً