الكلمات والأفكار السلبية عن النفس وأثرها على الإنسان
أنا شاب عمري 16 سنة، الناس كثيرا ما يصفونني بهذه الألقاب والكلمات: (دمي ثقيل) (ودمي بارد) (وإنسان بليد)، فأريد تفسيرا لحالتي، وكيف أحاول أن أكون عكس هذه الكلمات؟ وكيف أكون سريع البديهة وخفيف الدم وإنسانا محبوبا ومرحا؟
وأنا أحس أنني كذلك، وأعاني من هذه الصفات والمشاكل, وقدرة استيعابي في الحياة العامة والتعامل مع الآخرين بطيئة على عكسها في الدراسة، علما بأنني من أفضل زملائي في العلم, وذكي في الدراسة, إلا أنني (بليد), ودمي ثقيل في الحياة العامة، فكيف أكون عكس ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
شكرا لك -يا علي أحمد- على السؤال.
إن الألقاب التي تلقى علينا من قبل غيرنا خطيرة جدا، وتؤثر علينا تأثيرا كبيرا، ولكن الأخطر من هذه الألقاب، تلك الألقاب الأخرى التي نبدأ بحملها، أو بتصديقها عن أنفسنا، فتصبح هذه الألقاب أو الصفات حقائق نحملها عن أنفسنا، وتصوغ مواقفنا من أنفسنا والناس والدنيا من حولنا.
تقول عن نفسك: "دمي ثقيل، ودمي بارد، وبليد..." فيا ترى ما معنى هذه الكلمات، وهذه الألقاب؟!
ومن قال إنك فعلا بهذه الصفات؟!
لا أريدك أن تصدق هذه الأوصاف والألقاب.
وأريدك بدلا عنها أن تحمل في نفسك الصفات والألقاب التي تريد عن نفسك، وهذا ما نسميه "الحديث الإيجابي عن النفس" عندما يكرر الإنسان كلاما إيجابيا عن نفسه مثل "أنا قادر" و"أنا أستطيع" أو غيرها من الصفات والألقاب الإيجابية.
وقد وجد أن من يكرر بعض هذه الأحاديث الإيجابية نفسه، أنه سيبدأ عاجلا أو آجلا، والعاجل هو الأغلب، يبدأ بالتأثر الفعال بهذه الصفات وأحاديث النفس.
والآيات القرآنية الإيجابية كثيرة التي ترفع من ثقة المسلم بنفسه, وتعتبر وكأنها "الحديث الإيجابي عن النفس"، والتي من شأنها تحسين المشاعر التي يشعر بها الإنسان عن نفسه، وبالتالي تكون دافعا قويا له نحو السلوك المستقيم، ومن هذه الآيات "قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني.." (يوسف 108), ومنها أيضا قوله تعالى: "وقل ربي زدني علما" (طه 114).
والله الموفق.
ان من يقول عنك القول السياء فنهويغير منك لنهو يراك افضل منهوفي كل شيءتفعلة فيحياتك اليومية وفيحياتك الخاصة عماتاوالخ الخ الخوالسلموعليكم ورحمةاللهوبراكتة
3ala haq
كلام مفيدوالاهم العمل به
ان الشخصيه الحقيقيه للانسان ليست التى يحكم الناس بها عليه ولكن هى التى يحكم بها الانسان على نفسه فعليه بناء شخصيته بنفسه فان لم يستطع فيستنبطها من اشخاص قد يعجب بهم فان اعجابه بالشخص الاخر قد يكون حقا هو من احب ان يكون مثله
عندما الانسان يكون واثق من نفسه فلا يؤثر فيه كلام الناس
الناس إما أن ترفعك إلى فوق وإما تنزل بكَ إلى أسفل
ثقتنا بالله التي تنعكس علينا
فمن عرف نفسه عرف ربه
كل إنسان يعرف ما ينقصه وما خطأه فلنهتم لما هو بداخلنا ولا نهتم لما هم بداخلهم علينا
السلام عليكم ورحمه الله اود ان اقول انهلا داعي ابدا ان نغير نفسي لاجل الناس وانا نصحتكم كانني اخت وانا اشكرهذا البرنامج على مساعدته لنا
والله متل محكت سلمى مايهمنا حكي الناس نكون احنا عارفين حالنا وحابين شخصيتنا مش ضروري نغيرها.
الكمال لله وحده بس الانسان بيحاول يشوف السعاده ف وجوه الغير بوجده خيران يرى شى اخر ودا اكيد مش هيسعده
السلام عليكم اولا اود أن أقدم نصيحةلأخي علي وهي أن لايبذل أي مجهود لإرضاء الناس لأن إرضائهم غاية لاتدرك خصوصا إذا كان واثق من نفسه.
لاتهتم لكلام الناس السيءلك وكن واثقا من نفسك وجعل ثقتك بالله
وانا كذالك
يا كابتن ازاي الواحد يبقي لطيف كل الكلام اللي اتقال ده مش ليه فايده
يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات
خيارات الكلمات :
مستوى التطابق: