الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نسبة التبويض عندي ضعيفة، فهل يمكن تعديلها بالدواء؟

السؤال

أنا عروس منذ 3 أشهر، كانت دورتي غير منتظمة قبل الزواج، وذهبت للطبيبة، وأخذت (متمة) فانتظمت - بفضل الله - وقالت لي الطبيبة تعالي بعد شهرين من الزواج كي أعطيك منشطا لو لم يحصل حمل.

عندما ذهبت وجدت عندي التهابات مهبلية، وزالت - الحمد لله - ثم عملت لي تحليلا للإباضة في يوم 21 من الدورة، فقالت لي إن التبويض ضعيف جدا .94 ، وأعطتني منشطا، لكني الأن خائفة جدا، هل يمكن أن تتعدل نسبة التبويض لتصل إلى 12 بالبرشام (الدواء) أم لا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حنان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن مدة ثلاثة أشهر تعتبر مدة قصيرة في عمر الزواج, ونحن لا نبدأ عادة بعمل استقصاءات أو إعطاء أي علاج إلا بعد مرور سنة كاملة على الزواج, مع وجود الزوجين مع بعضهما البعض, وذلك لإعطاء الفرصة كاملة ليحدث الحمل بشكل طبيعي، وحتى لو كنت غير قادرة على الانتظار أكثر وكنت ترغبين بالحمل بسرعة, فلا يجب البدء بمنشطات المبيض بدون عمل تحليل للسائل المنوي عند زوجك, وقبل عمل تحاليل هرمونية، وصورة ظليلة للرحم والأنابيب عندك.

إن كان التبويض عندك ضعيفا, فيجب محاولة معرفة السبب أولا, ولذلك يجب عمل التحاليل الآتية:

LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON- TSH-FREE T3-T4 -PROLACTIN-DHEAS.

فإن وجد أي خلل هرموني أو سبب لضعف الإباضة، مثل اضطراب الغدة الدرقية أو ارتفاع هرمون الحليب مثلا, فيجب علاجه أولا.

أكرر بأنه يجب عمل تحليل للسائل المنوي عند زوجك, وكذلك صورة ظليلة للرحم والأنابيب, للتأكد من أنها سالكة, لأنه لا فائدة من تناول المنشطات المبيضية إن كان السائل المنوي غير مخصب, أو إن كانت الأنابيب غير سالكة - لا قدر الله -.

إن تبين بأن كل التحاليل طبيعية, ولم يتبن سبب لضعف التبويض عندك, فهنا يمكن البدء بإعطاء المنشطات المبيضية, مثل ( الكلوميد) مع العمل على مراقبة الإباضة بدقة بالتصوير التلفزيوني وبالتحليل, ثم توقيت الجماع بناء على موعد التبويض وفترة الإخصاب.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بما تقر به عينك عما قريب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً