الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الغثيان والتقيؤ وآلام الظهر والبطن هل هي أعراض الحمل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجة من 8 شهور، ولم يحدث حمل، وبيني وبين زوجي مشاكل، وطلبت الطلاق.

أنا ببيت أهلي من نهاية شهر أكتوبر، ولم يحدث جماع بيننا، ونزلت الدورة في شهر 11 و 12 مع العلم أنها نزلت بموعدها، وبنفس الكمية.

عملت أكثر من تحليل، وطلع سلبيا، لا يوجد حمل، لكني أحس بأعراض غريبة، أولها: الغثيان، والترجيع الخفيف، والألم بالظهر والبطن على شكل نغزات الإبرة، وصداع نصفي، وخروج هواء كثير، وأصوات بالبطن، والألم بالمعدة، هل يا ترى هذه أعراض حمل؟ وما العلاج إن لم يكن حملا؟

أرجو منكم الإجابة، ولكم مني جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نورة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يؤسفني معرفة ما تمرين به من ظروف، وأسأل الله -عز وجل- أن يهديك إلى ما فيه الخير في دينك ودنياك.

بالنسبة لسؤالك عن الحمل -يا عزيزتي-: فأقول لك لا يمكن أن يكون هنالك حمل، فها قد مر شهران على ابتعادك عن زوجك، والدورة الشهرية قد نزلت مرتين، وفي نفس الموعد، كما أن تحليل الحمل سلبي، ولأكثر من مرة، كل هذه الموجودات تؤكد عدم وجود الحمل، فلا داعٍ للقلق بهذا الأمر.

أما الغثيان والتقيؤ: فهما أعراض ليست خاصة بالحمل فقط، فقد يحدث ذلك في حالات كثيرة جدا، أهمها اضطرابات الجهاز الهضمي، وهو جهاز حساس جدا، وله تعصيب مميز؛ بحيث يتأثر كثيرا بالحالة النفسية؛ مما يؤدي إلى حدوث بعض الأعراض المبهمة في حالات الشدة النفسية، ونسميها أعراض وظيفية، أي ليست بسبب وجود مرض، ومن هذه الأعراض حدوث ألم في المعدة، المغص، الغثيان، التقيؤ، النفخة، الإسهال، وغيرها، وكما تلاحظين فإن أغلب هذه الأعراض يحدث في الحمل أيضا.

بما أنك تمرين بظروف غير مستقرة، فقد يكون هذا ما أثر على نفسيتك، فظهرت هذه الأعراض.

كما أن بعض الأمراض العامة، مثل نزلات البرد، أو التهابات المعدة والأمعاء، أو تهيج القولون (القولون العصبي) كلها حالات قد تؤثر على الجهاز الهضمي، وتعطي أعراضا مشابهة.

على كل حال إن استمرت هذه الأعراض لفترة أطول، فالأفضل أن تتم مراجعة الطبيبة، لعمل الكشف والتأكد من عدم وجود مشكلة ما في المعدة والأمعاء -لا قدر الله-.

إن كان كل شيء طبيعيا فالعلاج سيكون عرضيا، أي يعالج كل عرض على حدة، فمثلا للغثيان والتقيؤ يمكنك تناول (نافودكسين أو بريمبيران).

وللمغص والنفخة: يمكنك تناول دواء للغازات، مثل دواء (GAS-X).

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • السعودية استغر الله

    ربي يعينك ويشفيك يااختي ويحقق اللي في بالك يارب وأمانه أدعو لي بالحمل

  • السعودية Nj.mo

    متزوجة وتأخرت الدورة عن موعدها

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً