الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تناول المسكنات لألم التبويض، هل يؤثر على عملية التبويض؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا متزوجة منذ سنة، ولم يحصل حمل، مع العلم أني ذهبت إلى أكثر من طبيبة، وأكدوا لي سلامة الرحم والمبايض، ولكن لدي مشكلة أني أعاني من ألم التبويض في اليوم ال14 من الدورة، وهذا الألم شديد جداً، لذلك أضطر إلى تناول المسكنات.

هل المسكنات تؤثر على عملية التبويض؟ وهل هناك وسيلة للحمل؟ علماً أن آخر دكتورة ذهبت إليها أعطتني دواء لتحسين نوعية البويضة، لكنني خائفة من تناوله والآثار الجانبية التي يمكن أن تترتب عليه.

ملاحظة:
عمري عشرون سنة، وزوجي عمره 25 سنة، ودورتي منتظمة، لكن الشهر الماضي تأخرت 8 أيام، ولم يكن هناك حمل، هل لي أن أعرف السبب؟

وشكراً للإفادة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ باسمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فبما أن الدورة الشهرية عندك منتظمة، وبما أنك تشعرين بألم التبويض بشكل واضح فهذه أمور جيدة ومطمئنة عندك بإذن الله.

والأدوية أو المسكنات التي تتناولينها لهذا الألم لا تؤثر على البويضة، ولا على نوعيتها أبدا, فلا تقلقي بهذا الشان, ويمكنك التأكد من نوعية التبويض وجودته عن طريق عمل تحليل لهرمون يسمى( البروجسترون ) يتم عمله في اليوم 21 من الدورة الشهرية التي يكون طولها 28 يوما.

ولكنك لم تذكري لي شيئا عن حالة زوجك, وهل قام بعمل تحليل للسائل المنوي أم لا؟ فإن لم يكن قد قام بذلك, فيجب عمله الآن وقبل أي شيء آخر, وذلك لأن هذا التحليل هو الخطوة الأولى في الاستقصاءات, فهو بسيط وسريع وغير مكلف, كما أنه من الضروري التأكد بأن السائل المنوي طبيعي، ومخصب قبل إعطائك أية أدوية أو علاجات, وإلا فإنها لن تفيد أو قد تضر, لا قدر الله.

وبعد ذلك يمكن أن يتم عمل صورة ظليلة للرحم والأنابيب للتأكد من كونها نافذة, وبنفس الوقت قد تساعد على تسليك الأنابيب من أي مخاط أو إفراز قديم يكون قد تجمع فيه.

إن تبين بأن كل شيء طبيعي, ولم يظهر سبب لتأخر الحمل, فيمكن البدء باعطائك المنشطات المبيضية, مع العمل على متابعة ورصد التبويض, ومن ثم توقيت العلاقة الزوجية بناء على ذلك للمساعدة على تسريع حدوث الحمل إن شاء الله.
نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب إنه سميع مجيب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً