الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أريد علاجا للبقع في الساقين

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني من بقع في بداية الساقين فوق القدم, شديدة الاحمرار, ويصاحبها حكة, تزيد في فصل الشتاء, وتختفي الحكة في الصيف, ولكن تبقى البقع, وتميل إلى اللون البني, وقد تعالجت منها كثيرا, ولكن لا فائدة, يتم فحص الدم, ويقال: لا توجد حساسية بالدم, وأعطى لي الطبيب كريمات وحبوبا، تذهب ويبقى أثر منها, ثم يقال تذهب مع كريمات التبييض, ولكن حال انتهاء فترة العلاج ترجع البقع, وتزيد في فصل الشتاء.

أرجو إيجاد العلاج المناسب لي, جزاكم الله خيرا, فهذه البقع تعمل على تشويه القدم, وتتزايد في كل سنة, أي تولد بقعا أخرى بأماكن متقاربة, لدرجة أنها انتقلت للرجل اليسرى.

لكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ امرأة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:


أول ما ينبغي ذكره بعد القصة هو: تشخيص الطبيب الأخصائي الذي عاين وفحص وعالج, وتحسنت الحالة على علاجه, فهل قال: إنها أكزيما, أم أكزيما مدَنِّرة, أم حزاز منبسط, أم صدفية, أم التهاب النسيج الخلوي تحت الجلد, أم رضوض, أم مرض داخلي يتظاهر على الجلد, أم مرض جلدي؟

ثاني ما يجب ذكره هو: ما اسم الأدوية التي تم استعمالها؟ أي هل هي من الكورتيزونات الموضعية, أم أنها من المضادات الحيوية, أو مضادات الفطريات وما إلى هنالك؟

ثالث ما يجب ذكره هو: أسماء التحاليل التي تم إجراؤها ونتائجها؛ وذلك لأن البيانات الواردة في السؤال -كما قرأت أعلاه- تشير إلى احتمالات عديدة, ولكل من هذه الاحتمالات ما يميزه من حيث القصة, والوصف السريري, ونوعية العلاج, والاستجابة لهذا العلاج أو ذاك.

أغلب الظن أنها: أكزيما مدنرة -أي كالدنانير دائرية- وهي تستجيب على العلاج بالمراهم الكورتيزونية, وقد تتطلب استعمال المضادات الحيوية, وبعد التحسن ينبغي استعمال الكريمات المبيضة لتحسين البقع التالية لها.

نرجو موافاتنا ببيانات كافية مجيبة عن الاستفسارات التي أوردناها أعلاه, وذلك لنستطيع الوصول إلى إجابة أدق.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً