الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما الخطة المناسبة للمذاكرة أثناء الاختبارات؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكلتي بخصوص طرق المذاكرة الصحيحة، أنا طريقتي بالمذاكرة مثلا:

الاختبار يوم السبت أقسم المادة، وأبدأ أذاكر من يوم الأربعاء والخميس والجمعة المادة كاملة، يوم الأربعاء والخميس أذاكر المادة كاملة، ولكن ليس بجدية (أكثر من المذاكرة، ولكن الفائدة والمعلومات المكتسبة أقل) والجمعة أذاكر المادة كاملة، ولكني في هذا اليوم أتكاسل عن المذاكرة بشكل غير طبيعي، هذا غير مذاكرتي اليومية.

على كثرة المذاكرة لا أحصل على درجات ممتازة!

دائما أخطط للمذاكرة والجد للاختبارات، ولكن يوم الاختبار أتكاسل، أعتقد أني أذاكر، ولكن طريقتي وأسلوبي خطأ، أرجو أن تدلوني على خطة للمذاكرة اليومية..وفي أيام الاختبارات.

سؤالي الثاني: دراستنا باللغة الانجليزية، وإذا أحببت أترجم مثلا تعريف، أترجمه كاملا أم فقط الكلمات التي لم أفهمها؟ إن شاء الله يكون الرد بأسرع وقت!

آسف على الإطالة، وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

شكرا لك على السؤال.

يختلف الناس في طريقة العمل أو الدراسة، وما يناسب شخص ما قد لا يناسب شخصا آخر، وخير طريقة لك هي الطريقة التي تناسبك أنت بالذات، وتأتي بالنتائج المطلوبة التي تريد تحقيقها.

ويحتاج الإنسان أحيانا أن يجرب ويحاول حتى يهتدي للطريقة، أو الطرق الأمثل التي تناسبه، هناك من الناس ممن ينشط في الصباح، في حين هناك من ينشط في المساء والليل، ومنهم من ينشط صباحا مساءً، فاسأل نفسك أي من الناس أنت، صباحي أو مسائي، أو كليهما معا، ومن ثم رتب أوقات دراستك حسب النظام المناسب لك.

ولابد أن تكون في حالة راحة واستعداد للدراسة، وبحيث لا تشعر بأنك تضغط على نفسك بالدراسة، وإذا كنت متعبا أو في حالة مزاجية غير مرتاحة للدراسة، فأنصحك بألا تضيع وقتك، وإنما تأخذ قسطا من الراحة، أو أن تقوم بنشاط آخر عبادي أو رياضي أو ترفيهي، ومن ثم تعود للدراسة، وأنت في حالة راحة وحماس للدراسة، والتحصيل.

ولاشك أن علينا أحيانا أن نضغط على أنفسنا فندرس، ونحضّر بالرغم من تعبنا أو عدم حافزيتنا، وخاصة مثلا في حالات الاختبارات، ولكن هذا استثناء وليس القاعدة.

ومما يفيد أحيانا أن تدرس مع صديق أو زميل لك، ولكن من النوع الذي لا يحب إضاعة الوقت وعدم الإنجاز والتحقيق.

وبالنسبة لسؤالك الآخر حول الدراسة باللغة الانكليزية، فلم أفهم حقيقة ما تريد، إلا أنك عندما تترجم تعريفا لكلمة معينة، فأنت تترجم الكلمات أو المفاهيم الهامة من هذا التعريف، ولكن ما العيب في هذا طالما توصلت إلى المعنى الذي تريد.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً