الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخر لدي حدوث الحمل والدورة الشهرية مضطربة، ما العلاج؟

السؤال

لدي مشكلة بخصوص الدورة الشهرية!

أنا فتاة في عمر 23 متزوجة منذ سنة و10 أشهر ولم أحمل بعد, وعملت بعض الفحوصات والتحاليل، واتضح وجود خمول في الغدة، وأنا أستخدم دواءً منذ أكثر من 9 أشهر.

الدورة الشهرية ليست منتظمة بتاتاً، مابين 38 إلى 40 يوماً أو أكثر وهذا الشهر غريبة جداً، بالنسبة لي حيث أرى إفرازات مخاطية باللون البني الداكن في اليوم مرة أو مرتين، واستمر هذا الشيء أكثر من 5 أيام أو إفرازات بنية عادية، ومرة فقط رأيت قليلاً من الدم ولم أر هذا حتى الآن! ولا أعرف ما السبب أو ماذا أفعل؟ وأنا فتاة تريد أن تنجب، فهل لي بحل؟

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Fatima حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن الدورة عندك تعتبر متباعدة, وهو ما يعني بأن الإباضة قد لا تكون تحدث بانتظام, ويجب محاولة معرفة السبب.

وبما أنه قد شخص لديك قصور في الغدة الدرقية, فيجب أن يتم التأكد من أنك تتناولين الجرعة الصحيحة من هرمون الثيروكسين.

وفي بعض حالات قصور الغدة الدرقية يحدث ارتفاع في هرمون الحليب في الدم, لذلك يجب عمل تحليل لهذا الهرمون الآن؛ لأنه قد يكون له دور في عدم انتظام الدورة, فان كان مرتفعا فيجب علاجه.

LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-PROLACTIN-TSH-FREE T3 -T4-DHEA.

فإن كان كل شيء طبيعياً, وتم التأكد من أن الغدة الدرقية قد انتظمت, فقد يكون لديك حالة تكيس في المبايض, لكنها غير ظاهرة بالتحاليل ولا بالتصوير, وفي هذه الحالة يجب العمل على تنشيط المبايض بالأدوية المنشطة مثل حبوب (الكلوميد) فهي ستساعد على تنظيم الدورة الشهرية وعلى حدوث الحمل إن شاء الله.

قبل تناول المنشطات, يجب دوماً التأكد من أن الأنابيب سالكة, ولذلك يجب أن يتم عمل تصوير ظليل بالصبغة للرحم والأنابيب, وكذلك يجب التأكد من أن تحليل السائل المنوي عند زوجك طبيعي ومخصب .

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية, وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً