السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدايةً أحب أشكر القائمين على هذا الموقع المبارك، وأن يجعل ما يقدمون في ميزان حسناتهم، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.
استشارتي باختصار .. أني أستخدم السيروكسات من فترة 12سنة تقريباً، وكانت البداية نوبات هلع مفاجئة، وبعد عمل جميع الفحوصات اللازمة والتأكد من أن المرض نفسيا، وليس عضويا، تم تحويلي للعيادة النفسية، وصرف لي السيروكسات، واستمررت عليه فترة حتى تحسنت الحالة مع بعض الهبوط في النفسية، ولكن بشكل عام الحالة مستقرة، ولكن منذ فترة 4 أشهر تقريباً أصبحت أشعر بتوتر مستمر تقريباً، وكأني لا أستخدم العلاج.
راجعت الدكتور، ورفع لي جرعة السيروكسات إلى حبتين 40 مل، وأيضاً لم أحس بتحسن ملحوظ، بعد ذلك راجعت طبيبا آخر، وصرف لي مع السيروكسات الأفكسور بجرعة 150مل من أول يوم بدأت بهذه الجرعة، ولم أحس بتحسن إلا بعد 3 أسابيع تقريباً، وتحسنت الحالة لمدة أسبوع تقريباً ورجع التوتر مرة أخرى، وراجعت الطبيب، وقال لي: ارفع الجرعة إلى 300 مل، واستمريت عليها، لمدة أسبوع، وتحسنت الحالة مرة أخرى لفترة أسبوعين تقريباً، بعد ذلك حصل تراجع في الحالة وتوتر، فرجعت للطبيب، وقال لي: ارفع السيروكسات إلى حبتين مع الافكسور حبتين 150+150 ، ولكن طلبت تغيير السيروكسات لأني أحس أنه بدون فائدة، فكتب لي الأوروركس AURORIX 300.. وبعد أن أخذت جرعة الاوروكس بساعة تقريباً جاءتني نوبة هلع قوية جداً، ودوخة، وخمول شديد، ونمت تقريباً كل ذلك اليوم حتى اليوم الثاني مع قلق وتوتر شديد حتى مع تناول الزانكس كمهدئ.
وفي اليوم الثالث مع التوتر المستمر بكيت من الحالة التي وصلت لها، ولم أذهب للعمل هذه الأيام حيث أني أخرج بالسيارة، وأرجع مرة أخرى للمنزل من الخوف والتوتر، وقررت أرجع للسيروكسات مع الأفكسور بسبب ما حدث لي من الأوروركس.
فما رأيكم يا دكتور .. وما الأدوية المناسبة لمثل هذه الحالة؟
وجزاكم الله خيرا.