الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دواء تربتزول Tryptizol كيف أتناوله؟

السؤال

السلام عليكم..

أنا صاحبة الاستشارة رقم (2136838)، أريد أن أسأل عن جرعة الدواء, كيف أتناوله؟ وكم أستمر عليه بما أنها الانتكاسة الثانية؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زينب حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، ونشكرك كثيرا على تواصلك مع إسلام ويب.

الدواء الذي أشرنا إليه في فترة الحمل هو تربتزول Tryptizol, والاسم العلمي هوامترتلين Amtriptyline, وجرعته هي (25 غ ), ليتم تناولها ليلا لمدة أسبوع وبعد ذلك ترفع الجرعة إلى (50غ) ليلا, واستمري على هذه الجرعة, لكن يتم خفضها إلى ( 25غ) ليلا قبل موعد الولادة بأسبوعين, ثم يتم التوقف عن الدواء بعد الولادة, هذا الدواء لا يناسب مع الرضاعة.

إذا حدث وعاودتك الأعراض بعد الولادة فهنا لابد أن يكون هنالك تدخل طبي نفسي مباشر من قبل أحد الأطباء, وسوف يتم ترتيب العلاج الدوائي, وغالبا أسلم دواء هو زولفت بالنسبة للمرضعة, وأن كنا لا نفضل أبدا تناول أي أدوية نفسية مع الرضاعة, وإن كان هنالك ضرورة للأدوية فلابد أن يعطي الطفل وسائل الرضاعة البديلة، هذا هو الذي أنصح به أيتها الفاضلة الكريمة.

أما بالنسبة للمرحلة التي تعقب الولادة وحسم أمر الرضاعة, فكل مضادات الاكتئاب جيدة, أنا أرى أن عقار إفكسرEfexor واسمه العلمي هو فنلافاكسينVenlafaxine يمكن أن يكون دواءً مناسبا جدا في حالة تكرار الانتكاسات, لكنه دواء لا ننصح باستعماله أثناء الحمل أو الرضاعة, وجرعة الافكسر هي (75 غ ) يتم تناولها ليلا بعد الأكل لمدة شهر, بعد ذلك ترفع الجرعة إلى (150غ) ليلا لمدة ستة أشهر, ثم تخفض إلى ( 75 غ ) ليلا لمدة ستة أشهر, ثم إلى (75 غ) يوما بعد يوم لمدة شهر ثم (75 غ) مرة واحدة كل ثلاثة أيام, ثم بعد ذلك يمكن التوقف عن تناول الدواء.

أختي الكريمة بالنسبة للإفكسر نحن حريصون جدا أن نوضح الجرعة التمهيدية, والجرعة العلاجية, ثم جرعة الوقاية, ومن ثم التوقف التدريجي عن الدواء, وهذا الدواء التوقف عنه فجأة قد يؤدي إلى شعور بالقلق والدوخة, ولذا دائما ننصح بأن يتم تناوله بهذه الطريقة.

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، وأشكرك كثيرا على التواصل مع إسلام ويب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً