الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل ممكن أن تخرج البويضة بدون إبرة تفجير؟

السؤال

بعد التحية والشكر على هذا الموقع الرائع.

متزوجة منذ 11 شهرا، الدورة الشهرية غير منتظمة، تأتي متقدمة كل مرة من 2 إلى 4 أيام، وأخذت علاجًا لتنظيمها، ولكني لم أنتظم عليه، كل مرة أترك العلاج ولا أكمله.

قمتُ بعمل تحليل لهرموني fsh ,lh وكانا 2,2 وذلك في ثاني يوم للدورة، علماً بأنها جاءت متأخرة في أول يوم، فهل النسبة طبيعية أم لا؟ علماً بأني تابعتُ التبويض في هذا الشهر، وكان حجم البويضة 20 في اليوم الخامس عشر من الدورة، فهل ممكن أن تخرج البويضة بدون إبرة؟ علمًا بأن دورتي المنتظم 27 ، فماذا أفعل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شيماء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فإن التحاليل التي أرسلتِها لنا تعتبر طبيعية, وهي تدل على أن مخزون المبيض جيد - إن شاء الله - وإن تقديم الدورة مدة اثنين إلى أربعة أيام لا يستدعي القلق، ولا يعني وجود مشكلة؛ لأنه ما زال ضمن الحدود المقبولة, لكن من الأفضل لمن كانت ترغب في الحمل، وكانت دورتها قريبة أن تتناول حبوب (الدوفاستون) بمعدل حبتين يومياً ابتداءً من اليوم الخامس عشر إلى اليوم الخامس والعشرين من الدورة, فالهدف هنا ليس فقط تنظيم الدورة, وإنما إطالة الجزء الثاني من الدورة والذي يحدث فيه التعشيش, فتكون فرصة تعشيش البويضة الملقحة أفضل في حال حدوث الحمل - إن شاء الله تعالى -.

وإن حجم (20 ملم) للبويضة في اليوم الخامس عشر هو حجم ممتاز, وقد يحدث التبويض -أي يحدث أن تنفجر البويضة بدون إبرة تفجير, فهذا ما يحدث غالبا, لكن إعطاء إبرة التفجير هو للتأكد من أنها ستنفجر ولمعرفة أكثر وقت للأخصاب إن شاء الله - .

وإن حجم البويضة في مثل هذا اليوم من الدورة يؤكد حاجتك لتناول (الدوفاستون) إن استمرت الدورة تتقارب من (2-4) أيام .

لقد لفت انتباهي بأنك لم تذكري شيئا عن تحليل زوجك, وسأفترض بأنه طبيعي طالما أنك تتابعين التبويض عند الطبيبة, لكن إن لم يكن قد قام بعمل تحليل سابقٍ، فيجب أن يقوم به الآن؛ للتأكد من أن التحليل مخصب -إن شاء الله- ، وكذلك يجب قبل متابعة التبويض أو تناول أي أدوية للمساعدة على الحمل التأكد دوما من أن الأنابيب سالكة, وذلك عن طريق عمل صورة الرحم والأنابيب الظليلة.

نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • مصر ام ا سراء

    اشكركم على هذه المعلومات القيمه

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً