السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوج منذ سنتين، وعند متابعة التبويض تبين ارتفاع هرمون اللبن لـ 200، وتبين وجود ورم حميد في الغدة، وهي الآن تأخذ علاجاً، لكن أريد أن أعرف هل من الممكن حدوث حمل، وهي تأخذ العلاج أم لا؟ لأنها كانت توقفت عن العلاج بناء على أمر من الدكتور.

جزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله.

إذا كان سؤالك هل هنالك احتمال لحدوث الحمل خلال تناول السيدة للعلاج؟ فأقول لك: نعم هذا وارد, فقد يحدث الحمل خلال العلاج؛ لأن المبيض قد ينشط فجأة مع انخفاض هرمون الحليب في الدم, فتحدث الإباضة, وبالتالي قد يحدث الحمل خلال تناول العلاج.

الدراسات الحديثة قد أظهرت بأن الحمل لن يتضرر في هذه الحالة من تناول الدواء إن شاء الله، وأما إن كان سؤالك هل يسمح بالحمل خلال العلاج؟ فأقول لك يفضل إنهاء العلاج أولاً, والتأكد من أن مستوى هرمون الحليب قد أصبح في المستوى الطبيعي قبل حدوث الحمل, وذلك لسببين هامين:

الأول هو: مصلحة الحمل؛ لأن ارتفاع هرمون الحليب عند حدوث الحمل قد يرفع من نسبة الإجهاض لا قدر الله.

والسبب الثاني: هو أن الحمل نفسه يرفع من مستوى هرمون الحليب, فلا نعود قادرين على التمييز هل الارتفاع هو بسبب عدم الاستجابة للعلاج أم بسبب حدوث الحمل؟

نسأل الله عز وجل أن يمن عليكم بالصحة والعافية دائماً.