السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أعاني من الوسواس القهري منذ كان عمري 12 سنة إلى 28 ، الأعراض التي كانت عندي أتحدث مع نفسي، وأنتف شعر حواجبي، ورموشي، وتشتت في الذهن، وعدم التركيز، وأحلام يقظة، 24 ساعة شك، عزلة، انطواء، وذكر لي الدكتور أن لدي اضطرابات في الشخصية.
ذهبت لدكتور ووصف لي أنواع من الأدوية منها فافرين 200 ملغ انفرانيل 75 ايسبردال 5 ملغ ، وبعد استخدامي للأدوية أصبح لدي شحنات كهربائية، ووصف تيقرتول 800 ملغ، واستمررت على التيقرتول، فسبب لي زغللة، وتغيرات في شخصيتي بحيث أني لا أرى نفسي، والناس بطريقة طبيعية.
وقفت عن الذهاب لدكتور، وقال لي بأنه سوف يغير الدواء لدبيكين، فقد سبب لي غثيانا وصداعا استخدمته لمدة أسبوع، وذهبت لدكتور، وقام بتوقيفه وطلب مني أن أرجع لتيقرتول، ورجعت له وعملت تخطيطا للمرة الثانية للدماغ، وكان سليما، لكن المشكلة أني وقفته فجأة، بدون تدريج في الجرعات، وجلست على فافرين.
والآن أنا في السنة الثالثة من الدواء، وما زلت في أحلام اليقظة فهي موجودة بصورة غير طبيعية، وقام الدكتور بوصف zyprexa 5 ملغ، وقد خفت.
هل تغير الدواء بهذا الطريقة، يؤثر على الدراسة لأني أريد أن أواصل دراستي، وأركز أثناء القراءة، وأستمتع عند قراءتها؛ لأني أعاني من تشتت في الذهن.
وبالنسبة للدواء zyprexa يستخدمه الذين عندهم فصام، وأنا خفت عندما قرأت في أحد الاستشارات أنه للفصام بجرعات أقوى.
الشيء الذي أنا خائف منه أن يؤثر على الدماغ عندما تضطرب الأدوية بهذه الطريقة، أعذرني كلامي مضطرب.