الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لاحظت دوالي في أعضائي التناسلية مع ألم، هل هذا طبيعي؟ أم أراجع طبيبا؟

السؤال

السلام وعليكم.

أنا طالب جامعي، عمري 20 سنة، منذ حوالي السنتين شعرت فجأة بألم في الخصية، وعندها لاحظت وجود دوالي صغيرة في الجهة اليسرى، ولكن زال الألم في نفس اللحظة، اليوم بعد هذه المدة لاحظت أن الدوالي بدأت تكبر، ومع وجود نتوء سوداء صغيرة حولها، وعندما أقوم بإزالتها تبقى بقعة دم صغيرة جدا، مع العلم أني لا أشعر بألم إطلاقا، وأحس بأن الخصية اليسرى موجود حولها شيء، وكأنها ثالثة، وأحس أن حجم اليمنى أصغر؟ فهل يجب علي أن أراجع الطبيب أم أن الوضع طبيعي؟

أفيدوني، وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الطبيعي وجود تفاوت في حجم الخصية، فتجد أن الخصية اليمني أصغر من اليسرى، ولكن طالما أنه في إطار الحجم الطبيعي، فلا مشكلة في ذلك.

وعن وجود ما يشبه الخصية الثالثة، وكبر الدوالي فقد يكون بالفعل هناك دوالي، وهو ما يتم تأكيد تشخيصه من خلال الفحص لدي طبيب ذكورة، أو عمل أشعة تليفزيونية، وفي حال تشخيصها فلا مشكلة خاصة في حال سلامة حجم، وتكوين الخصية، ومن حيث عدم وجود ألم، ومن حيث سلامة تحليل السائل المنوي عندها لا نحتاج لأي تدخل في الدوالي إن تم تشخيصها.

أما عن النتوء فقد يكون نوعا من أنواع الزوائد الدموية، والتي يخرج منها دم عند جرحها، ويكون العلاج من خلال الكي لدي طبيب جلدية، لذا أرى أن الأمر بسيط، وهين، ولا مشكلة فيه فقط عليك بزيارة طبيب جلدية للفحص، وتشخيص الدوالي، ولعلاج هذه الزوائد.

ومرحبا بك للتواصل معنا لمتابعة الحالة، وتوضيح أي تساؤلات.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً