الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي طرق انتقال الكلاميديا؟

السؤال

ما هي طرق انتقال الكلاميديا؟ حيث تبين أن المرض موجود عندي وعند زوجي، مع العلم أننا عائلة محافظة، لا أمارس لا أنا ولا زوجي الجنس المحرم، عالجنا هذا المرض -والحمد لله- لكن لم يحصل حمل طبيعي إلى الآن، علما بأننا متزوجون منذ ثماني سنوات.

سؤالي: هل للمرض طرق انتقال أخرى غير الجنس، وما هي الفحوصات الواجب عملها للحصول على حمل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ mona حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كنت أود لو ذكرت لي معلومات أكثر عن وضعك ووضع زوجك، وهل تم عمل استقصاءات أو تحاليل سابقا؟ وهل كانت طبيعية أم أن هنالك مشكلة أخرى غير الالتهاب بالكلاميديا؟

وبالنسبة لسؤالك عن الكلاميديا: فإن لها أنواعا متعددة، منها ما يؤدي إلى الإصابة بالتهابات في العيون، ومنها ما يؤدي إلى التهابات في الجهاز التنفسي، وبعض الأنواع يمكنها إصابة العيون وبنفس الوقت إصابة الجهاز التناسلي الذكري أو الأنثوي.

إن الطريق الأساسي للعدوى بهذا النوع هو الاتصال الجنسي، أي أن أحدكما كان مصابا بالالتهاب وقد نقله للآخر عبر الاتصال الجنسي، لكن ورغم أن الاتصال الجنسي هو الطريق الأساسي للنقل إلا إنه نظريا ممكن أن تحدث العدوى في حال تلوث الأعضاء التناسلية بإفرازات العين المصابة، لكن هذا الطريق في العدوى نادر الحدوث، ولكنه ممكن، وهو أيضا يحدث عندما تنتقل الإصابة إلى عيني المولود خلال الولادة المهبلية.

أهم التحاليل التي يتم عملها في حال تأخر الحمل هي: تحاليل هرمونات شاملة للسيدة، وتحليل للسائل المنوي للزوج، وصورة ظليلة للرحم والأنابيب، وفي حال كان كل شيء طبيعي عندكما فإن الشك سيكون بأن الالتهاب بالكلاميديا قد ترك آثارا على بشرة الأنابيب، وعلى وظيفتها.

فالالتهاب بالكلاميديا قد يؤدي إلى العقم، أو إلى حدوث الحمل الهاجر -لا قدر الله- خاصة إن تأخر التشخيص والعلاج، لذلك فقد بدأت التوصيات حديثا بعمل تشخيص ماسح لهذا النوع من الالتهاب.

نسأل الله العلي القدير أن يمن عليكما بثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً