السؤال
بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.
بدأت قصتي قبل 8 أشهر, حيث كنت داخلا لأصلي في إحدى الغرف في الجامعة, شعرت فجأة بخوف شديد, وأحسست كذلك بدنو الموت، فخرجت مسرعا من تلك الغرفة، ثم بدأت تتكرر معي تلك الحادثة, وكان يصحبها أيضا خفقان وضيق تنفس، راجعت الطبيب العام الذي أخبرني أن الموضوع نفسي، بعدها ذهبت إلى الطوارئ في المستشفى, وتم عمل تخطيط قلب, وكان طبيعيا،وكذلك فحص الدم الشامل وأنزيمات القلب كان طبيعيا ولله الحمد.
أوصاني الطبيب أن أراجع طبيبا نفسيا، ولكن الطبيب العام أخبرني بأنه لا داعي لذلك, ووصف لي سيتالوبرام 20ملغم مرة في اليوم, وبعد أسبوع من بداية تناول السيتالوبرام جاءت نفس الأعراض, فذهبت مباشرة إلى طبيب قلب, فعمل لي تخطيطا وكان طبيعيا, وعمل إيكو للقلب فأخبرني أن قياس septum 13 ملم, وكذلك Posterier wall 13 ملم, وقال: إن السبب هو ارتفاع ضغط الدم, ووصف لي بيزوبرولول وراميبريل، حيث إنه عندما قاس ضغطي كان مرتفعا, ولكني أخاف من زيارة الطبيب وأتوتر, بعد ذلك استشرت مستشار الأمراض الباطنية, وكذلك الطبيب العام الذي كان يقوم بقياس ضغطي في كل مرة أخبراني بأن 13ملم طبيعي, وأن التخطيط طبيعي, ولا داعي لأخذ راميبريل لأني لا أعاني من ضغط الدم، ولكن فقط أستطيع أخذ بيزوبرولول للخفقان, وسيتالوبرام 20ملغم.
بعد ذلك بشهرين راجعت طبيب القلب, وعمل فحص جهد, فكان طبيعيا, وقياس ضغط 24 ساعة وكان طبيعيا, حيث كنت آخذ فقط بيزوبرولول, فقال: إذن لا داعي للراميبريل، تحسنت كثيرا والحمدلله، ولكن أحيانا قليلة جدا تأتيني تلك النوبة ولكن بشكل أخف من الأول ودون خفقان, وتكون مصحوبة بالارتجاف وبحرارة في كل الجسم, وكذلك بالإسهال.
أنا دائم التفكير بالموضوع, وأحس دائما بضيق ونخزات الصدر.
أفيدوني جزاكم الله كل خير.