الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التغذية الصحية تغني عن الفيتامينات وأنواعها

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولا: أنا من المتابعين لموقعكم ومن المعجبين به -ولله الحمد- وجزى الله خيرا كل القائمين عليه, وكل من كان وراءه، فهو موقع خير ورائع ومفيد للمسلمين، وكل من يتواصل معكم.

الفيتامينات والجسم: ما هو الفيتامين (حبوب)؟ وهل يمكن الاستمرار عليها، أو تناولها من وقت لآخر؟ وهل تعد الأفضل أو الأنسب خاصة للمرأة، وخصوصا إذا كان هناك نقص بسيط في الفيتامينات؟ وهذا يظهر غالبا عند الفحوصات، وتوجد معاناة من حب الشباب, أو بالأصح من آثاره, أحيانا يحدث احمرار بسيط في البشرة، وخطوط, وتكون هذه الفيتامينات مفيدة أيضا للأظافر والشعر، وتحتوي أيضا على البروتينات المناسبة للهضم، والامتصاص، وللقوام خاصة الخصر والبطن؛ لأن هناك معاناة في هذه المنطقة، وما هي الفيتامينات الأنسب والأسلم والطبيعية للرجل أيضا؟

أيضا أريد أن أستشير الدكتور حول ضغط بسيط في السمع و(تشويش) في الأذن, قرأت عن التوازن، وأظن بأن لدي أعراض من هذا.

الشيء الذي ألاحظه ومتأكد منه في التوازن هو عندما أقف على شيء؛ حتى ولو كان حجما صغيرا كالذي يصعد فوقه الشخص ليتناول شيئا بعد عنه قليلا، فعندما أنظر إلى الأعلى أهتز، أو أفقد التوازن في هذه الأثناء, أيضا عندما أرجع إلى الخلف بسرعة متوسطة لا أستطيع التوازن، وأسقط على الأرض مثلا في لعبة الكرة، وعندما لعبت كرة استمر الألم في مفصل القدمين من الخلف، وحول المفصل لانقطاعي عن الرياضة, وقرأت عن هذا ولكنني نسيت الموضوع.

ما هي أسباب ذلك؟ وكيف يمكن العلاج؟

الأمر الأخير هو: أود أن أقول للدكتور أنني قرأت عن الاضطراب ثنائي القطبية في موقعكم, أنه يحصل انشراح وتغير واضح في المزاج، وهذا في الحقيقة لاحظته ظهر عندي جليا في بداية تناول دواء فلوكستين، ولم ألاحظ شيئا آخر فقط هذا.

هل ظهور هذا الشيء عندي دليل قاطع بأن عندي ثنائي القطبية؟ أم أن هذا ممكن أن يحصل في حالات أخرى؟

هذا -والحمد لله- على كل حال من الأحوال, وتقبلوا الشكر والاحترام, وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

أولا: يجب أن تعلم أن الفيتامينات هي عبارة عن مواد عضوية كيماوية ذات أهمية في المحافظة على حالة الجسم الصحية، والجسم يحتاج إليها لكي يقوم بوظائفه بشكل طبيعي.

وعلى كل حال فإن كانت التغذية صحية أي أنها تشمل على البروتينات، والنشويات، وكمية قليلة من الدهون، والخضار والفواكه، وزيت الزيتون، والمكسرات، والتعرض للشمس؛ فإن الجسم يحصل على ما يحتاجه من الفيتامينات, حتى الفيتامينات للشعر, على كل حال هناك مجموعة فيتامينات تسمى hair and nail وهي فيها المجموعة التي تحتاجها للشعر والأظافر، ولا يوجد فيتامين للقوام للرجال، فإنهم كذلك إن كانوا مواظبين على التغذية الجيدة، فإنهم يحصلون على معظم الفيتامينات من الغذاء، إلا أنهم إن أرادوا أن يتناولوا مجموعة من الفيتامينات فهناك دواء يجمع معظم الفيتامينات ويسمى Phramaton, ويؤخذ حبة واحدة منه.

وأما بالنسبة للتوازن فإنه إن كان فقط في وضعيات معينة عند رفع الرأس كما يحصل معك، فقد يكون السبب ما يسمى بالدوار الوضعي، ويفضل في مثل هذه الحالة مراجعة طبيب مختص بالأعصاب للفحص الطبي، وإجراء بعض الفحوصات للتأكد من طبيعة هذه الدوخة.

أما آلام المفاصل: فإنه يمكن أن تحصل آلام في المفاصل بعد الانقطاع عن الرياضة، وذلك لأن الرياضة إجهاد على المفاصل، وعند العودة يجب العودة بالتدريج، ويجب أن يتم تأهيل المفاصل والعضلات للرياضة بما يسمى الإحماء أي أن تحرك الرجلين والأطراف السفلية قبل التمارين أو الرياضة، ولعدة دقائق قبل البدء بالتمارين.

بارك الله فيكم.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
انتهت إجابة المستشار/ د. محمد حمودة استشاري أول باطنية ورماتيزم/ وتليه إجابة المستشار/ د. محمد عبد العليم استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، ونشكرك كثيرا على تواصلك مع إسلام ويب.

أولا: بالنسبة للاضطراب الوجداني ثنائي القطبية، هذا المرض لا ننصح أبدا أن يقوم أي إنسان بتشخيص حالته على أنها اضطراب ثنائي القطبية, وهذا يجب أن يتم بواسطة الطبيب النفسي المختص والمطلع وصاحب الخبرة، وذلك لسبب بسيط لأن الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية مرض نفسي وذهاني رئيسي.

ثانيا: أقل خطأ في علاجه ربما تكون تبعاته سلبية جدا.

ثالثا: الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية له عدة أنواع, وله عدة جزئيات.

رابعا: مجموعة الأدوية التي تستعمل لعلاجه تختلف من حالة إلى اخرى، بالنسبة لحالة تحسن المزاج التي تأتيك بعد تناول الفلوكستين هذه تحتاج إلى المزيد من الاستقصاء, بمعنى هل أنت فعلا كنت فوق المعدل الطبيعي, فوق المزاج المعتدل, هل كثرت عندك الحركة؟ هل تشعر باضطرب النوم؟ هل شعرت باضطراب الضوابط الاجتماعية؟ وهكذا....

هنالك أشياء كثيرة جدا ومتعلقات كبيرة جدا لا بد للطبيب أن يعتني بها, فعليه لا أستطيع مطلقا أن أقول لك إنك تعاني من اضطراب ثنائي القطبية, لكن أنصحك نصيحة قاطعة أن لا تتناول أي دواء نفسي، الفلوكستين أو غيره إلا إذا كانت هنالك استشارة حقيقية, ومقابلة مباشرة مع الطبيب النفسي.

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، ونشكرك كثيرا على تواصلك مع إسلام ويب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً