الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الشامة في الرقبة .. أضرارها وعلاجها

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا عندي شامة في الرقبة في الخلف, وحجمها كبير نسبيًا, وشكلها بيضاوي (2سم 1سم), وهي منذ الولادة, وأنا أحلقها عند الحلاق عندما أحلق شعري, وهي تسبب لي حالة نفسية؛ لأني لا أحب أن يراها أحد, وأشعر أن أهلي لا يريدوني أن أزيلها؛ لأنها شيء مميز, وهي بارزة, فهل ينصح بإزالتها؟
وما هي الطريقة المناسبة لإزالتها؟ وإذا لم أزلها فهل هناك ضرر؟ وكيف يمكنني التغلب على هذه الحالة النفسية؟ وهل من الممكن تصغير حجمها؟ وكيف؟

وشكرًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو سياف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

الأخ الفاضل: لا مانع من إزالة هذه الشامة إذا كانت تسبب لك إزعاجًا, أو ألمًا نفسيًا, وأنسب الطرق لإزالتها هي الجراحة المصحوبة بالفحص المجهري للأنسجة؛ حتى نتأكد من خلوها من أي أورام - لا قدر الله – وأيضًا للتأكد من نوعها.

ويقسم هذا النوع من الشامات (congenital melanocytic nevi) على حسب حجمها إلى أنواع, والأنواع الكبيرة التي يزيد قطرها عن 10 سم تكون أكثرها خطورة؛ حيث تزيد بها نسبة الإصابة بأورام الخلايا الصبغية الخبيثة.

أما بالنسبة لحالتك: فتكون الإصابة بمثل هذه الأنواع من الأورام نادرة الحدوث.

أنصحك بزيارة طبيب أمراض جلدية متخصص؛ للتأكد من التشخيص بعد الفحص الإكلينيكى لوجود أنواع متعددة من الشامات, ولكل منها نسبة من إمكانية حدوث أورام, ومنها الحميد تمامًا, ولا يمكن التشخيص الدقيق إلا بعد توقيع الكشف الطبي.

وفقك الله وعافاك من كل مكروه.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً