الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل أستخدم الكلوميد؟ وما هي أيام التبويض عندي؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قمت بعمل تحليل، واتضح أن التبويض ضعيف، ووصف لي الدكتور الكلوميد، ولكن ذلك حصل منذ 3 أشهر، وفي الحقيقة أنا لم آخذه، على أمل أن يحدث حمل بدون منشط، والآن جاءت الدورة الشهرية، فأريد معرفة هل آخذ الكلوميد؟

وللعلم فإن دورتي كانت بتاريخ: 2/8/2012 و 1/9/2012 و 30/9/2012 ، فما هي أيام التبويض عندي؟

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فتبدو الدورة الشهرية عندك منتظمة، فطولها تقريبا 29 يوما، وهذا يدل غالبا على أن الإباضة تحدث، ولكن قد لا تكون بنوعية جيدة، أي قد يكون الهرمون الذي يخرج بعد خروج البويضة وهو (البروجسترون) لا يرتفع إلى الرقم المطلوب.

ويجب التأكد أولاً من أنك قد قمت بالتحليل في الوقت المناسب، وبالنسبة لك فالتوقيت الصحيح لتحليل هرمون التبويض، وهو هرمون ( البروجسترون) في يوم 22 من بدء الدورة، فإن تبين بأنه قليل، فهنا ينصح بأن تتناولي الكلوميد.

أما إن كان طبيعياً، فيمكنك الانتظار، مع التركيز في الجماع على فترة الإخصاب من الدورة عندك، وهي الفترة من يوم 11 إلى يوم 19، بحيث يحدث الجماع خلالها بتواتر كل 36 إلى 48 ساعة، فهذا يعطي أكبر فرصة لحدوث الحمل - إن شاء الله تعالى -.

بالنسبة لطريقة تناول حبوب الكلوميد، فيفضل البدء بها في ثاني أو ثالث يوم من الدورة الشهرية، وتناولها يوميا لمدة 5 أيام، ويجب البدء بأقل جرعة ممكنة، أي حبة يوميا مدة 5 أيام متواصلة، مع عمل فحص للتبويض، فإن لم يتحسن التبويض فيجب زيادتها إلى حبتين يوميا في الدورة الشهرية المقبلة، وهكذا تتم زيادة الجرعة بالتدريج، على أن لا يتم تجاوز الجرعة القصوى وهي 4 حبات في اليوم.

إن حدث التبويض على جرعة ما، ورغم ذلك لم يحدث الحمل، فيجب الحفاظ على هذه الجرعة وعدم زيادتها في الدورات المقبلة.

وأؤكد دوما على أمور هامة جدا قبل تناول المنشطات، وهي:
أن تكون السيدة قد قامت بعمل تصوير ظليل للرحم والأنابيب، للتأكد من نفاذيتها، وكذلك أن يكون تحليل السائل المنوي عند الزوج طبيعيا ومخصبا، وأيضا أن تكون السيدة تحت إشراف الطبيبة النسائية المختصة لمتابعتها بالتصوير والتحليل.

نسأل الله العلي القدير أن يمنّ عليك بما تقر به عينك عما قريب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً