أعاني منذ أكثر من (4) أشهر تقريباً من أملاح زائدة في الكلى، والتهاب حاد في المسالك البولية، وأود معرفة مضاعفات الأملاح في الكلى، وهل هي خطرة؟ وهل الأملاح تسبب الغثيان؟ لأني أشعر دائماً بغثيان شديد، لدرجة أنني أود الاستفراغ، وهل يمكن التخلص من الأملاح؟ وكيف يتم ذلك؟

هل من الممكن أن تعود مرة أخرى -لو شفيت منها بإذن الله- وحالياً أنا أستخدم الأدوية التي وصفتها لي الطبيبة، وأنا لا أعاني من أي أمراض أخرى - ولله الحمد- أرجو منكم إفادتي، وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Dolore حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

قد يكون سبب زيادة الأملاح هو زيادة تناول الأطعمة التي تحويها، أو قلة شرب الماء، أو أن الكلية ترسب الأملاح لعيب فيها، إن أملاح الأوكسالات تكثر في المانجو والطماطم, أما أملاح اليورات فتكثر في البروتينات الحيوانية والنباتية, ولذلك ينصح بالاعتدال أو التقليل من هذه الأطعمة، كما ينصح بكثرة تناول الماء الذي يؤدي إلى إذابة الأملاح، ويمكن تناول فوار يورى سلفين لأملاح اليورات، وفوار إبيماج لأملاح الأوكسالات، وإذا زادت أملاح اليورات وحمض اليوريك في الدم فيمكن تناول أقراص زيلوريك.

زيادة الأملاح في البول قد تؤدي إلى تكوين حصوات، والتي بدورها قد تحدث مغصاً كلوياً، مع الشعور بالغثيان والقيء, والأملاح ليست خطيرة، لكن لابد من الإكثار من شرب الماء لتفادي تكوين حصوات، ولو تم تقليل شرب الماء في المستقبل فإنه سوف تعود الأملاح، وبالتالي تعود الشكوى.

نسأل الله لك الشفاء والعافية.