الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بكتيريا الـ مارسا وكيفية علاجها والوقاية منها؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

بعد التحليل وجدت أني مصاب ببكتيريا مارساووتم, صرف لي مضاد تاريفيد 200 لمدة 20 يوما.

1- فهل هذا المضاد كافٍ للقضاء على البكتيريا؟

2- هل تنتقل البكتيريا إلى الزوجة بعد الشفاء من البكتيريا؟ حيث إني سمعت أنها تبقى في الجسم خاملة, ويمكن أن تنتقل إلى الزوجة في حالة الخمول, فهل هذا صحيح؟

3- هل تعود البكتيريا بعد الشفاء منها؟ سمعت أنها تعود عند أي التهاب في المستقبل مثل التهاب اللوزتين؟

4- هل هذه البكتيريا خطيرة؟

5- سمعت أن المضاد الوحيد للقضاء عليها هو: Vancomycin فقط.

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بكتيريا الـ مارسا أو MRSA هي نفس البكتيريا المسماة بالمكورات العنقودية Staphylococcus aureus, ولكنها لا تستجيب للمضادات الحيوية التقليدية مثل: oxacillin, penicillin, and amoxicillin, ويوجد نوعان من الإصابة بهذا النوع من البكتيريا:

النوع الأول: والأكثر خطورة هو النوع الذي يتم الإصابة به داخل المستشفيات, أو القطاع الصحي.

والنوع الثاني: هو النوع الذي يتم الإصابة به خارج القطاع الصحي, ويحدث في المجتمع, وهو أقل خطورة, وعادة ما يصيب الجلد في صورة حبوب حمراء ملتهبة, وأتصور من خلال وصفك أنك أصبت بالنوع الثاني؛ لأنك لم تذكر أنك قد أصبت بهذه العدوى البكتيرية أثناء تنويمك أو حجزك بأحد المستشفيات.

يمكن أن يحتوي الجلد على بكتيريا MRSA بصورة كامنة في نسبة قليلة من الأشخاص, وبالأخص في المناطق حول فتحات الأنف, وتحت الإبط, وبين الفخذين, ويمكن أن تنتقل إلى الأشخاص المحيطين بك, وللتقليل من إمكانية نقلك للعدوى للآخرين عليك وعلى المحيطين بك اتباع التعليمات التالية:

• غسيل الأيدي باستمرار بالماء والصابون, ويمكنك أيضا استخدام مطهرات الأيدي الكحولية.

• تغطية الجروج أو الخدوش بالضمادات حتى تلتئم.

• تجنب التلامس مع جروح أو ضمادات الآخرين.

• عدم مشاركة الآخرين في أدواتك الشخصية.

هذة البكتيريا ليست أكثر ضراوة, وهي نفس النوع العادي من بكتيريا Staphylococcus aureus, ولكن كما ذكرت سابقا لا تستجيب للعلاج التقليدي لوجود تغير جيني في البكتيريا يجعلها مقاومة للمضادات الحيوية التقليدية, وهنا تكمن المشكلة؛ لأن الالتهابات لا تندمل, وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة؛ لأنها لا تستجيب للعلاج التقليدي, ولكن تستجيب إلى أنواع محددة من المضادات الحيوية, ولا بد أن يتم معالجتها سريعا تحت إشراف طبي, وعقار الـ Vancomycin من العلاجات التي تقضي على هذا النوع من البكتيريا.

لا تقلق فالنوع الثاني من الإصابة بالـ MRSA والذي يحدث في المجتمع عادة ما يصيب الجلد في صورة حبوب, ويمكن علاجها بشكل فعال إذا توجهت إلى الطبيب المعالج سريعا, وتناولت العلاج المناسب, وأنصحك إذا -لا قدر الله- تم حجزك في المستشفى لسبب أو لآخر أن تخبر الطبيب المعالج بحملك لبكتيريا الـ MRSA حتى لا تنقل العدوى للآخرين في المستشفى.

وحفظكم الله.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • Ahmed

    كلام مش مظبوط وعلاج البكتريا دي مش موجد ولها علاج واحد بس مش معروف في الطب التقليدي وبدون اي أعشاب او عقاقير وفي حالة تم الشفاء تمام مش خمول بإذن الله

  • مصر ahmed

    تم بفضل الله الشفاء من المرسى بدون اى عقاقير

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً