الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هو الأفضل لعلاج دوالي الخصية؟

السؤال

السلام عليكم

نشكر القائمين على هذا الموقع من إدارة وأطباء، لهم جزيل الشكر.

طرحت استشارتي السابقة بهذا الرقم (2149742) وتفضلتم مشكورين بالإجابة على استشارتي.

الآن وبعد تطور المشكلة ذهبت إلى طبيب مختص بالمسالك البولية، وأخبرته بالمشكلة فعمل لي فحص (اكلينيكي) وتبين أن لدي دوالي الخصيتين.

لتأكيد الأمر طلب عمل أشعة مقطعية، وموجات صوتية، فتبين بالفعل وجود الدوالي في كلتا الخصيتين، وطلب عمل تحليل سائل منوي، وكانت النتيجة طبيعية مع انخفاض بسيط في حركة الحيوانات المنوية، فأخبرني بأنه يوجد عملية بالمنظار؛ ولذلك إذا استمر الألم، ولكن اتفقنا على أن أتناول أدوية لمدة شهر، وهي Daflon 500 وفيتامين هـ وفيتامين آخر لا يحضرني اسمه، وبعد شهر أراجع الطبيب.

السؤال الآن: بعد بحثي بالإنترنت وجدت عملية تسمى القسطرة، وأنا بصراحة متخوف من العملية بالمنظار أو الجراحية بشكل عام، ما هو الأفضل المنظار أو القسطرة، وهل سيعود كل شيء كالسابق أو سوف أشعر بآلام وتعود الانتفاخات؟

مع أنني الآن تكونت لدي انتفاخات واضحة بالخصيتين وألم مستمر، والسؤال الأهم: هل العملية ستؤثر على الأداء الجنسي في المستقبل؟ علما بأنني غير متزوج، وأبلغ من العمر 21 عاماً.

أود أن أنصح جميع من يقرأ هذا الموضوع بالابتعاد عن العادة السرية، فهي السبب الوحيد لما أنا فيه الآن، أعاني من حالة نفسية سيئة بسبب هذا الموضوع نتيجة لذلك خوفي أن يؤثر سلباً على مستواي الدراسي. وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

فمع تأكيد التشخيص بالدوالي نوضح أن العملية يتم عملها في حالات محددة وهي:

- أن يكون الألم شديداً بحيث أن يعيق الحياة بصورة طبيعية.

- أن يكون تحليل السائل المنوي ضعيفاً، وأن يكون هناك تأخر في الإنجاب.

- أن يكون هناك تغير واضح في حجم وتكوين الخصية المصابة.

أرى أنك لا تعاني من أي من هذه العوامل، وبالتالي لا حاجة لعمل عملية الدوالي في الوقت الحالي، ولكن عليك بالعلاج كما أوضحه لك الطبيب، مع إضافة مسكن عند اللزوم في حال اشتداد الألم.

نوع العملية يحدده لك الجراح القائم بالعملية -وبإذن الله- في أغلب الأحيان تعود الأمور لطبيعتها بعد العملية، إلا في بعض الحالات يستمر الألم والورم لفترة بعد العملية، ولا علاقة للعملية بالأداء الجنسي؛ لذا لا داعي للقلق من هذا الأمر في حال اللجوء للعملية.

عليك بتجنب المثيرات الجنسية، وتجنب الاختلاط، والتزم الصوم وغض البصر، واحرص على الرياضة، مع عمل تحليل بول كامل من أول عينة في الصباح لاستبعاد الأملاح والصديد بالبول، وأرسله إلى طبيبك الذي قمت بزيارته.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً