الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عندي خجل شديد، أيهما أفضل لي الزيروكسات أم الزولفت؟

السؤال

السلام عليكم

أنا بعمر 18 سنة، وأعاني من خجل شديد، وأريد استخدام دواء فأيهما أفضل لعمري الزيروكسات أو الزولفت أو أي دواء آخر؟ وما هي الأعراض الجانبية؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فبارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
فاستعمال الأدوية النفسية ليس بالقرار السهل، ويجب أن يكون على مرتكزات واضحة، كما أن العمر يعتبر مهما جدًّا لتحديد إن كان هنالك حاجة لدواء أم لا.

أنا لا أشكك أبدًا في مقدراتك، لكن أنصحك بألا تتناول أي نوع من الأدوية نفسية إلا بعد أن تقوم بمقابلة الطبيب النفسي، وذلك بأن تخطر ذويك بطبيعة مشكلتك، فموضوع الخجل الشديد في حد ذاته لا يعتبر تشخيصًا نفسيًا دقيقًا، فالخجل له عدة أنواع، وله عدة مسببات، وليس من الضروري أن يكون العلاج دوائيًا في جميع الحالات، فلذا أنصحك - أيها الفاضل الكريم – بأن تذهب وتقابل الطبيب النفسي، وأنا متأكد أن أهلك لن يرفضوا ذلك أبدًا ما دامت هناك علة نفسية ظاهرة، كالخجل الشديد – كما ذكرت – لكن هذا الخجل لابد أن يفَسَّر، ولابد أن تُحدد معالمه ونوعه.

للمزيد من الفائدة يمكنك مطالعة الاستشارات التالية حول علاج الخجل سلوكيا 267019 - 1193 - 280445 - 278063

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، نسأل الله الشفاء والعافية والتوفيق والسداد، ونشكرك على التواصل مع إسلام ويب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً