الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من تراكمات السمنة في أجزاء من جسمي، ما نصيحتكم؟

السؤال

السلام عليكم..

أعاني من شكل الجسم السيء، فأنا لدي تراكمات للدهون على الصدر والأرداف، كما أن الحوض كبير ومتسع، بالنسبة للقفص الصدري الضيق، كما أن الشفاه ممتلئة والصوت ضعيف، وأحياناً ناعم.

كل هذا يخجلني كثيراً جداً، ويمنعني من فعل أمور كثيرة، ويسبب لي مشاكل، وممارسة الرياضة وإنقاص الوزن، مع أنني نحيف، والرياضة تحسن من شكل الجسم لكن عند التوقف يعود الجسم كالسابق!

أظن أن هذا الأمر له علاقة بالهرمونات، ولكن سمعت أن العلاج بالهرمونات يضر بالخصية، وقد يسبب أوراماً خبيثة -والعياذ بالله- فما الحل لهذا الأمر؟ أعزكم الله، وما العلاجات الفعالة والغير مضرة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أمجد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أخي الكريم: عمرك الآن 19 سنة، وتشتكي من أشياء تكوينية في بنية الجسم، مثل البدانة وعدم تناسق الجزء العلوي من الجسم، مع الجزء السفلي، وتراكمات للدهون على الصدر والأرداف، وضيق في تكوين القفص الصدري، وغلظة في الشفاه، وضعف في الصوت، وتطلب العلاج.

أخي الكريم لم توضح هل هذه المظاهر التي ذكرتها استجدت حديثاً على جسمك أم أنها لديك منذ الصغر؟ وقبل أن تفكر في العلاج لابد أولاً من معرفة السبب، وفي الغالب كما أسلفت فالموضوع يتعلق بالهرمونات، وكذلك العوامل الوراثية.

لا بد أولاً قبل التفكير في العلاج أن نتابع مع طبيب الغدد الصماء، لعمل تحاليل الهرمونات الخاصة بهذه المظاهر، لمعرفة مصدر ونوع الخلل، ثم بعد ذلك على أساس التشخيص يكون العلاج إذا استلزم الأمر.

عليك بالتواصل مع اختصاصي الغدد الصماء والتغذية، وهذه الأمور لا يمكن تشخيصها ووصف العلاج لها من خلال الرسائل، ولابد من الاتصال المباشر مع المختصين.

بالنسبة لتخوفك من العلاج بالهرمونات، إذا تم وصف العلاجات الهرمونية من خلال المختصين في علم الغدد الصماء والهرمونات فلا داعي للتخوف، لأن الهرمونات التي سوف تعطى تقدر كميتها وجرعتها على قدر الضرورة، بحيث لا يكون لها مضار ثانوية على بقية أعضاء الجسم الأخرى.

أرجو لك من الله الصحة والسلامة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً