الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل الزيروكسات ضروري في حالتي.. أفيدوني

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أشكركم جزيل الشكر على تواصلكم مع استشارتي التي تحمل الرقم (2160899) كلامكم ساعدني كثيرا، وأوضح لي أمورا عدة.

سؤالي هو: هل حالتي تتطلب علاجا دوائيا ضروريا أم أكتفي بالعلاج السلوكي؟ لأنني لم أصارح أحدا من أقربائي بما أعاني؟

أشكركم كثيرا، وأدعو الله أن يحفظكم، ويبارك لكم في حياتكم، وعملكم وذريتكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دنيا حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

العلاج الصحيح والذي يقوم على الدليل العلمي له أربع مكونات هي العلاج السلوكي النفسي، والعلاج الاجتماعي، والعلاج الدوائي، والعلاج الروحي، والأجدر أن نسميه العلاج الإسلامي.

العلاج السلوكي: يعتبر علاجا متميزًا إذا طبق بصورة صحيحة، والعلاج الدوائي أراه ضروريا جدًا؛ لأن الأبحاث الحديثة أثبتت أن معظم هذه الحالات النفسية تلعب في الدماغ دورا أساسيا، وتصحيح المسارات الكيمائية في الدماغ لا يمكن أن يتم إلا من خلال تناول الأودية.

وبفضل من الله تعالى نحن الآن بين أيدينا مجموعة من الأدوية من حيث فعاليتها وسلامتها، والعلاج الدوائي يمهد الطريق لأن يكون العلاج السلوكي فاعلاً -هذه حقيقة مهمة- ودائما يشار إلى أن العلاج الدوائي هو البوابة الذي من خلالها يستطيع الإنسان أن يدخل نحو العلاج السلوكي؛ لأن القلق والتوترات حين تكون في قمتها يجد الإنسان صعوبة كبيرة جداً في تطبيقات السلوكية؛ لكن حين يهدأ روعه وتطمئن نفسه من خلال العلاج الدوائي تسهل التطبيقات السلوكية.

إذاً - أيتها الفاضلة الكريمة- أرجو أن تتناولي العلاج الدوائي (الزيروكسات) فإنه دواء فاعل وجيد وسليم.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً