الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إحدى فتحتي أنفي لا أتنفس منها مع صداع وأرق.. ما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أستطيع التنفس من إحدى فتحتي أنفي، بمعنى أني أتنفس من واحدة، ولا أتنفس من الأخرى، مما أدى إلى صداع مزمن، وعدم النوم بشكل كاف، وأرق، وأشعر بنغزة في العين التي من ناحية هذه الفتحة، وكلما أعطس أشعر بوجع شديد جدا في الأذن التي من ناحية هذه الفتحة، لدرجة أني بدأت أشعر أني لم أعد أسمع بها بشكل سليم كالسابق، (وزنزنة) أو صوت صفارة بسيطة في هذه الأذن.

ما علاج هذه المشكلة؟


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الانسداد الدائم لإحدى فتحتي الأنف يكون سببه، إما لوجود لحمية بتلك الجهة، أو اعوجاج بالحاجز الأنفي، فتسبب انسدادا دائماً بتلك الجهة، والذي بدوره يسبب انسدادا مزمنا بقناة استاكيوس على تلك الجهة، فيسبب ثقلا في السمع وطنين بتلك الأذن؛ ولذا فالعلاج هو إزالة سبب انسداد الأنف، فإذا كانت لحمية تم استئصالها ولو كان اعوجاجا شديدا بالحاجز الأنفي فيتم تقويمه، وبزوال سبب انسداد الأنف تنفتح قناة استاكيوس، ويزول الطنين وضعف السمع وتزول المشكلة بالكلية.

ولكني أستبعد أن يكون عدم النوم، والأرق، ونغزة العين بسبب انسداد الأنف، ولكن قد يكون هذا الأرق بسبب التوتر، فيجب البحث عن أسبابه وعلاجها.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً