السؤال
السلام عليكم.
أنا ربة منزل أعيش في منطقة بعيدة عن أهلي، أنا أم لابنة وحيدة تخرجت من الثانوية، ودخلت الجامعة، عندها شعرت بكآبة وفراغ، وجاءتني أفكار وسواسية عانيت منها قبل 7 سنوات، عندما بلغت ابنتي، وكان بلوغها وهي جدا صغيرة -10سنوات-.
تناولت السيبرالكس، وتحسنت حالتي لمدة 7 سنوات، الآن تأتيني نوبات الهلع وحرارة، وأحس أني سوف أجن، لكني أمسك نفسي، وأقول هذا من ضمن أعراض النوبة، كرهت منزلي بدون سبب، لا أريد أن أرجع أبداً.
في إحدى المرات جاءتني نوبة الذعر كأني أرى بيتي غير حقيقي، أو أني أحلم وخيال، بعدها كرهت البيت الذي كان سببا لسوء حالتي.
ذهبت لدكتور سلوكي أخبرني أن هذا انفصال عن الواقع، وقام بإخافتي فطمئنتني الدكتورة، وقالت لي: هذا من ضمن أعراض نوبة الذعر والقلق.
نسيت أن أخبرك أني أخذت السيبرالكس 10 ج من دكتورتي السابقة منذ أن ظهرت الأعراض لمدة 4 أشهر، رفعتها لـ 20، تحسنت حالتي إلا أني ما زلت أعاني من نوبات الهلع.
وكل ما بحثت في النت في الأمراض النفسية يتهيأ لي أن حالتي فصام واضطراب وجداني، قلق مخاوف، خفت كثيرا، حتى قررت أن أتوقف عن القراءة.
سؤالي: متي ستتحسن حالتي؟ الآن أنا في الشهر الخامس؟ وهل جسمي تعود على السيبرالكس فأحتاج أن أغيره؟
حاولت أن أجد وظيفة .. أخيراً وجدتها، لكني خائفة أن تعود الأعراض، ولا أستطيع أن أعمل؟
هل مشكلتي بسبب أن شخصيتي وسواسية؟ ساعدوني.