الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل الرضاعة سبب لعدم انتظام الدورة؟

السؤال

السلام عليكم

ساعدوني، عمري 33 عاماً، وكانت دورتي الشهرية منتظمة، تأتي كل 28 يوما لمدة 5-7 أيام، وبعد ولادتي القيصرية الثانية وضعت اللولب، ثم بدأ نزول دم لمدة 3 أو 4 أيام بين الدورتين لمدة 6 أشهر، ثم بدأت تتأخر وتأتي كل 36يوماً لمدة 3 أشهر، ثم أخذت دواء (بريمولوت ان) لتأخيرها للذهاب لأداء العمرة، ثم بعد وقفة جاءت الدورة، وبعدها لم تأت إلى الآن منذ 40 يوماً!

علماً بأني أرضع طبيعياً، وفي ولادتي الأولى لم أرضع طبيعياً إلا شهراً واحداً.

أفيدوني.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نونا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

لا قلق من تأخر الدورة، فهذا شيء طبيعي مع الرضاعة الطبيعية، بسبب ارتفاع هرمون الحليب، حيث أن ارتفاع هذا الهرمون أثناء الرضاعة الطبيعية يمنع تكون الدورة، وبالتالي يمنع نزولها.

طالما هناك لولب فلا خوف مطلقا من الحمل، حيث أن لديك وسيلتين لمنع الحمل، وهما اللولب والرضاعة الطبيعية، وعندما تتوقف الرضاعة الطبيعية أو تقل كثيراً سوف يقل معها هرمون الحليب، وسوف تأتي الدورة إن شاء الله، فلا تنزعجي ولا تقلقي، ولا تحاولي أخذ حبوب لتنزيل الدورة؛ لأن ذلك سوف يؤدي إلى اضطراب وخلل فيها، وحتى تطمئني يمكنك إجراء اختبار حمل لبول الصباح، وسوف تجدين الاختبار سلبياً -إن شاء الله-.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • أمريكا Elairbi sghire djedidi

    اشكركم والله استفة من الجواب جزاكم الله كل خير

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً