الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي النصائح التي تساعدني على الحمل الطبيعي؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا متزوجة منذ 7 شهور ولم يحدث حمل، وذهبت مرتين لطبيبتين، إحداهما أخبرتني أن عندي فطريات والأخرى ذكرت أني لا أعاني من أي مشكلة، لكنها لم تساعدني في معرفة أيام التخصيب، أو الخطوات التي يجب أن أتبعها لكي أحمل.

دورتي منتظمة من 28-30 يوماً، ومواعيد نزول آخر ثلاث دورات هي: 4/4، 2/5 ،31/5.

هل يمكن أن تعطوني نصائح تساعدني على الحمل الطبيعي؟ وما هي أيام التبويض عندي؟ أنا مريضة وأتعالج من حساسية الصدر، وآخذ نوعين من البخاخات.

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ندا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أتفهم لهفتك على الحمل –يا عزيزتي-، لكن من ناحية طبية مدة سبعة أشهر لا تعتبر كافية للقول بوجود تأخر في الحمل، وعادة ما ننصح الزوجين بالانتظار مدة سنة كاملة بعد الزواج، مع وجود علاقة زوجية منتظمة قبل القول بوجود تأخر في الحمل، وذلك لأن نسبة حدوث الحمل في كل شهر لا تتجاوز 20%، حتى لو كان كل شيء طبيعيا عند الزوجين، لكن هذه النسبة تراكمية، أي أنها تتراكم وتزداد شهراً بعد شهر لتصبح بعد مرور سنة في حدود 85% تقريباً، وهي نسبة تعتبر عالية ويجب الاستفادة منها، فالحمل بشكل طبيعي يبقى هو الأفضل دائماً، وبعد مرور سنة إن لم يحدث الحمل، فهنا يمكن القول بوجود تأخر، وبالتالي يستحب البدء بعمل الاستقصاءات اللازمة لمحاولة معرفة السبب، وعلاجه -بإذن الله تعالى-.

وتبدو الأمور عندك مطمئنة -إن شاء الله-، فالدورة عندك منتظمة، وهذا يدل بشكل غير مباشر على أن الهرمونات في جسمك منتظمة، وأن الإباضة تحدث -بإذن الله تعالى-، وبالتالي يمكن حساب وقت التبويض بسهولة عندك، فالتبويض عندك يمكن أن يكون بين يومي 13-17، وفترة الإخصاب بين يومي 11 إلى 19 من بدء الدورة -على افتراض أنك لن تعرفي مسبقاً هل سيكون طول الدورة 28 أو 30 يوما-، ويجب أن يتم تركيز الجماع على فترة الإخصاب هذه، بحيث يحدث بتواتر كل 36-48 ساعة لإعطاء أكبر فرصة ليحدث الحمل –إن شاء الله تعالى-.

أما بالنسبة للعلاجات التي تتناولينها من أجل الحساسية، فليس لها دور في تأخير الحمل، فلا داعي للقلق من هذه الناحية.

نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائماً، وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً