السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البدء أشكركم على موقعكم الرائع والمفيد, جزاكم الله خير الجزاء.
أنا فتاة في الثامنة عشر من عمري, كنت لا أصلي, وأصبحت أصلي والحمد لله, ولكن تنتابني بعض الأفكار السيئة, فقد تصل إلى حد الكفر, والعياذ بالله.
أفكر في الله كثيرا, وأحيانا أسب الله وأشتمه, ولكن هذه الأفكار تلقائيا, لست أنا من يفكر فيها, وعندما تأتيني هذه الأفكار أستغفر كثيرا.
أرجو منكم مساعدتي, وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ مرام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
هذه الأفكار محزنة للنفس، وهي متسلطة ومستحوذة، -وإن شاء الله تعالى- لا إثم عليك، فهي نوع من الوساوس القهرية، والوساوس كثيرا ما تأتي للفضلاء من الناس، ويظهر أن الشيطان يطاردنا، ولكننا سنهزمه إن شاء الله تعالى.
إذن استعيذي بالله من الشيطان، هذا أولا.
ثانيا: حقري هذه الأفكار.
ثالثا: لا تحليلها ولا تخضعيها للمنطق.
رابعا: حين تأتي الفكرة اعتبريها عابرة، مثل الماء الذي يسيل في الجدول لا بد أن ينقطع، مثل السبحة إذا انقطعت وسقطت منها حبة، فستتوالى بقية الحبات وهكذا، لا تناقشيها وإنما حقريها واجعليها عابرة تماما.
دراسات كثيرة أمامنا الآن إشارات إلى أن الأدوية مفيدة جدا، بعض الناس يستغربون حين نقول الدواء مفيد، وبعضهم يقول لك: أقول لك عندي أفكار وسواسية عن الذات الإلهية، فكيف تقول لي تناول الدواء؟
أقول نعم: الشيطان له تدخلاته قد يقذف قذفاته ثم يهرب ويخنس، لكن أثره قد يبقى في خلايا الدماغ، هذا تفسير معقول، وهناك وساوس أصلا هي طبية من أولها، فهنا تكمن فائدة الدواء.
أيتها الفاضلة: إن كان بالإمكان تحدثي إلى ذويك، واذهبي إلى الطبيب النفسي، وسوف يصف لك الدواء الصحيح والمناسب، والأدوية قطعا سوف تناسبك.
حتى لتطبيق ما ذكرته لك من آليات سلوكية تقوم على التحقير للوساوس، لا يستطيع الإنسان أن يطبقها بصورة جيدة إلا إذا خفت فورة وحدة القلق، لذا تناولي الأدوية، أنت محتاجة لدواء واحد فقط، وعقار مثل بروازك أو فافرين لا شك أنها مفيدة ومناسبة وفاعلة.
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا.
استفدت كتيرا من هدا الصرح الكبير فشكرا لكم جزاكم الله خيرا
(بارك الله فيكم)
وشكرا جزيلا
يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات
خيارات الكلمات :
مستوى التطابق: