الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لجهلي مارست العادة السرية من فوق الملابس، هل أثرت على بكارتي؟

السؤال

السلام عليكم

عمري 17 سنة، عندما كنت صغيرة كنت أفعل العادة السرية من فوق الملابس، ومن خلال وسادة، وما كنت أعرف ماذا كنت أفعل، وعندما دخلت سن المراهقة فعلتها قليلاً وعلى فترات متباعدة، والآن أريد أن أتأكد من سلامة البكارة، لم ينزل دم لكن المشكلة أني في مرتين قمت بها أثناء الدورة الشهرية، ولم أعرف هل نزل دم أم لا؟ أخاف أن تؤثر على سلامة البكارة، والآن لا أفعل هذه العادة مطلقاً –الحمد لله-.

وكنت أحلق شعر العانة بالموس من أسفل، ونزل دم لكن بدون وجع، لا أعرف هل لمست غشاء البكارة عن طريق الموس أم لا؟ أو أنه خدش بعيد وعادي؟ لأني لم أر سوى أنه بالأسفل.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ mahyyy حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

الحمد لله الذي هداك إلى الطريق الصحيح، فتركت ممارسة هذه العادة القبيحة، والتي لا تجلب على الفتاة إلا الهم والغم والكرب، وتتركها فريسة للمخاوف والوساوس.

وانتبهي –يا ابنتي- للحظات الضعف التي قد تصيبك، والتي قد تكون مدخلاً للشيطان إلى نفسك ليثنيك عن التوبة، لذلك افعلي كل ما بوسعك لشغل وقتك وذهنك بكل ما له فائدة لك في دينك ودنياك، فالحياة قصيرة، وجسمك ليس ملكك بل هو أمانة عندك ستسألين عنها يوم القيامة، فلا تضيعيها.

وأحب أن أطمئنك بأن غشاء البكارة عندك سيكون سليماً، وستكونين عذراء -إن شاء الله-، لأن الممارسة الخارجية للعادة السرية لا تسبب أذية في غشاء البكارة، فهو ليس بغشاء كما يوحي بذلك اسمه، إنما هو طبقة لحمية لها سماكة ولها مقاومة، وهو ليس مكشوفاً للخارج، بل هو للأعلى من فتحة المهبل بحوالي 2 سم، ولا يمكن أن يتمزق بالاحتكاك فقط.

كما أن حلاقة العانة أو إزالة الشعر منها بأي طريقة كانت، لا يمكن أن تسبب أذية في غشاء البكارة، والدم الذي لاحظت نزوله بعد الحلاقة كان ناجماً عن خدش بسيط في منطقة من الفرج، حدث على الأغلب بين ثنيات الأشفار وتصعب رؤيته.

اطمئني ثانية، فغشاء البكارة عندك سيكون سليماً، وأنت عذراء -إن شاء الله-، وقد سترك الله عز وجل فأتمي ستره عليك بالثبات على التوبة، وعدم التفكير في الماضي.

نسأل الله عز وجل ان يوفقك لما يحب ويرضى دائماً.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • العراق س

    لا يوجد بكي شيئ راودني هذه الشك وءنا في ين المراهقةاطمءني

  • مصر mhy

    ربنامعاكى ياخت

  • عمان jehad jehad

    شكرا لكي على المعلومة

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً