الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وزني ينقص وأشعر بالغثيان عند الأكل، فما السبب في ذلك؟

السؤال

السلام عليكم.

في يناير 2013 كنت عندما آكل وأثناء الأكل بفترة أحس برغبة شديدة في التقيؤ؛ لدرجة أنني لا أستطيع أن أكمل أكلي، وكانت تأتيني هذه الحالة على فترات، لم أكترث لها كثيرا، ولكن بعد 3 شهور ازدادت، وقمت بمراجعة طبيب باطنية ومناظير، وعملت منظارا واتضح أن لدي البكتريا الحلزونية، وأعطاني علاجا لمدة أسبوعين، لكنه لم ينجح معي إلا بعد أن تعاطيت معه الثوم، وأصبحت آكل بطريقة طبيعية، ولكن بعد 3 أسابيع من انتهاء العلاج رجعت الحالة مرة أخرى وكنت أتعاطى الثوم ولكن دون جدوى، وما زلت الآن في رمضان أثناء الصيام أحس برغبة في التقيؤ قبل الأكل وبعد الأكل، وانخفضت حدتها في الأيام الأخيرة هذه، ولكن بعد الأكل أحس بالرغبة في التقيؤ، لكنها أقل حدة من السابق، علما بأنني أتعاطى الثوم والعسل والحبة السوداء كثيرا.

مللت كثيرا من هذه البكتريا، حيث نقص وزني من 59 إلى 54 كيلو، وأحس مع نقصان الوزن هذا بألم في العيون، أعتقد أنه ناتج من نقصان الوزن الحاد، علما بأنني أشتكي من نحافة؛ لأن طولي 177 ووزني يتراوح ما بين 58 إلى 60، منذ عام 2008 مازال وزني يتراوح في هذا المدى، لم يكن لدي جحوظ في العينين، وبعد أن أصحو من النوم تصبحان طبيعيتان (أقصد العينين ) قبل هذا العام، ولم أقم بفحص هرمون الغدة الدرقية إلى الآن، علما بأن جميع أفراد الأسرة أصحاء إلا أنا.

أفيدوني.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن لديك يا أخي نقصا بالوزن مع جحوظ بالعينين كما تقول، مع آلام بالمعدة، وهذه الأعراض تتماشى مع زيادة نشاط الغدة الدرقية.

ويمكن أن يكون هناك أسباب أخرى للشعور بالإقياء مع نقص الوزن الذي لديك مثل التهاب البنكرياس المزمن، أو التهابات الكبد، أو أمراض الكلى، وأسباب أخرى.

لذلك النصيحة المتابعة مع طبيب مختص بالأمراض الباطنية لإجراء الدراسات والتحاليل اللازمة لتشخيص الحالة.

والنصيحة الأخرى هي التوقف عن استعمال الثوم؛ لأنه يؤدي لزيادة الحموضة المعدية، وبالتالي زيادة الشعور بالإقياء، ومبدئيا تناول الأدوية التي تعالج الحموضة المعدية مثل الباريت 20 ملغ والمالوكس شراب لحين المتابعة مع طبيبك المختص.

والله الموفق!

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً