الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من ورم في الثدي وتأخر في الدورة، فما نصيحتكم؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

عمري 20 عاما، وغير متزوجة، أعاني من ورم في صدري الأيسر منذ ثلاثة أعوام تقريباً، أو أكثر بقليل، والورم حجمه بازدياد، حيث أصبح عددها الآن ما يقارب 3 أورام بحجم الليمون الصغير، بعد أن كان الورم صغيرا جدا بدأ بالتضاعف خلال الأعوام الثلاثة.

دورتي كانت منتظمة منذ بداية الورم، ولكن هذا أول شهر تتأخر فيه الدورة ما يقارب 12 يوما، أنا قلقة جداً، ولكن في الشهر الماضي غطست في مسبح وأنا في اليوم الرابع من الدورة ولم أطهر بعد، فهل من الممكن أن يكون ذلك قد تسبب في عدم نزولها؟

ولقد شربت أنواعا من الأعشاب: كالقرفة، والزنجبيل، والبردقوش، ولكن لم تنزل بعد، فما هي نصيحتكم لإنزالها؟

للإفادة: منذ ظهور الورم لم أراجع أي مستشفى، ولم أقم بأي فحص بسبب خوفي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ W R O حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،


عافاك الله - يا ابنتي - وحفظك من كل مكروه وسوء، وكما يقول العرب في أمثالهم ( ما هكذا تورد الإبل )، أي لا يجب أن ندفن رؤوسنا في الرمال، ويظل الجسم مكشوفا للصيد، وقد أمرنا أمرا بالعلاج، يقول المصطفى - صلى الله عليه وسلم - للذي قال له هل يترك ناقته في الصحراء ويتوكل على الله، قال له: ( اعقلها وتوكل )، ويقول - صلى الله عليه وسلم - عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " ما خلق الله من داء إلا وجعل له شفاء علمه من علمه، وجهله من جهله إلا السّام، والسّام الموت " رواه ابن ماجة.

ولذلك يجب عليك المبادرة بالذهاب مبدئيا إلى طبيبة نسائية لتوقيع الكشف الطبي عليك، وفحص الثدي، وتحديد طبيعة الورم إكلينيكيا، وهل له علاقة بالالتهابات أو الأورام الحميدة أو غير ذلك، وهناك فحوصات وأشعات يجب أن تتم لمعرفة طبيعة هذه الأورام وهي: MAMOGARM، ثم أشعة تليفزيونية، وفي الأخير يمكن اخذ عينة من المكان لتحديد نوعية الخلايا الموجودة، وكلما كان التدخل سريعا كلما كانت نتائج العلاج طيبة - إن شاء الله -.

وتأخر الدورة له أسباب عديدة، ولا قلق منها، وهي:

- ارتفاع هرمون الحليب.
- أو خلل في التوازن الهرموني بين الهرمونات المسؤولة عن حدوث الدورة الشهرية.
- أو مشاكل في المبايض.
- وغير ذلك من أسباب.

فقط ركزي الآن في موضوع متابعة الصدر، لأن ذلك يعتبر أولوية بالنسبة لك.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • تونس يقين

    ماتخافيش زوري طبيب مختص حالات كثيرة مثلك تعالجوا وشفوا باذن الله توكلي على الله سبحانه

  • المغرب wissamwissam

    شفاك الله و عافاك اختي وانزل رحمته الواسعة عليك

  • فرنسا bouchra nassiri

    اللهم اشفيها شفاءا لايغادر سقما



بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً