الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ابني الأصغر يكثر من اللعب قبل النوم حتى أنني أنام قبله، فما الحل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي طفلان الأول عمره 4 سنوات، والصغير عمره سنة ونصف، مشكلتي بداية مع الصغير، عندما أحاول أن أنومه في الليل أعد له رضعة الحليب ويشربها، وعندما يفرغ منها يبدأ باللعب الغريب والقفز عليّ وعلى والده في سريره، ويتحرك في السرير كثيرا لدرجة أنه ينزل ويطلع، أحيانا أنام وأستيقظ، فأجده قد استسلم للنوم بعض الأحيان عند أرجلي، ما الحل؟

المشكلة الأخرى: ابني الكبير لا يريد أن ينام وحده، وينام معي بالسرير، وأبوه ينام بعيدا عنا، وأحيانا يبكي على أبيه، وأنا مللت من الوضع، ما الحل؟

أفيدوني جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على الكتابة إلينا.

ورد في معلومات السؤال أن السائل هو الأب، ولكن مضمون السؤال أنها الأم.

وعلى كل، فكل ما ذكر في السؤال أمر طبيعي، فالطفل الأصغر: من الطبيعي أن يحاول أن يلعب ويلعب حتى يُنهك ويجعلك تنامين، ومن ثم ينام هو.

ونفس الشيء بالنسبة للطفل الأكبر، فكل الأطفال يرغبون ويحاولون النوم مع أمهم أو أبيهم أو كليهما، وقد يتحججون بكل الحجج ليحققوا ما يريدون.

فهذا طبيعي من الطفل، والطبيعي منكم أن تحاولوا تعزيز ثقته في نفسه لينام في سريره ولو في سريركم.

كأني أقرأ ما بين السطور بعض الخلاف بين الأبوين مما يجعلهما ينامان في مكانين مختلفين، فإذا كان هذا هو الحال، فمن الطبيعي أن يزداد القلق عند الأطفال، فلا يرغب الكبير في النوم بمفرده.

إن إصلاح الحال بين الزوجين أمر أساسي في غرس الأمان عند الطفلين.

وفقكم الله، وحفظ أطفالكم، -وإن شاء الله- ذرية مريحة وموفقة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً