الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يسبب دواء (الفلوتاب) رعشة وتوترا؟

السؤال

السلام عليكم
ما رأيكم بـ (الفلوتاب)؟ وهل هو مضر؟
فأخي تناول (الفلوتاب) بقدر حبتين كل 8 ساعات لمدة يوم ونصف, أي 10حبات, وبعدها تعب وجاءته رعشة وتوتر شديد, ذهبنا به للمستشفى فقالوا إن هذا من (الفلوتاب), وعملوا له تحليلا للكبد وغيره, وكانت النتائج -ولله الحمد- سليمة, وأعطوه علاجا (فافرين) ومنذ أن استخدم العلاج شعر بغثيان وحموضة وأرق شديد، فهل هذا من تأثير (الفافزين) أم من تأثير (الفلوتاب)؟

إضافة أنه منذ تناول (الفلوتاب) وعنده تعرق بالكف والقدمين, مع برودة في القدمين وحكة في الكف من الداخل.

فأرجو الإفادة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالفلوتاب هو دواء يحتوي على مسكن وخافض حرارة (باراسيتامول) وعلى مضاد للحساسية, وعلى دواء مضاد للاحتقان (decongestant) يسمى (Pseudoephedrine) ويستخدم عقار (فلوتاب) لعلاج نزلات البرد من رشح, وارتفاع درجة الحرارة.

ولكن الجزء الأخير من الدواء (Pseudoephedrine) قد يؤدي إلى حالة من التوتر والقلق والأرق, وعدم النوم, وزيادة في نبضات القلب, وكل هذه الأعراض الجانبية أعراض مؤقتة تنتهي بانتهاء أو التخلص من الدواء عن طريق الكلى والكبد, ولا تؤدي إلى تدمير للخلايا, أو إلى مضاعفات مستمرة, هي فقط حالة مؤقتة تنتهي مع انتهاء مفعول الدواء, وحتى في أثناء تلك الأعراض لا داعي لصرف أدوية الاكتئاب مثل (فافرين) لعلاج تلك الحالة.

عموما لا بأس من ذلك, ولكن الآن لا داعي له لأن معظم الأدوية لها مضاعفات أثناء تناولها؛ لذلك ما لم يكن هناك ضرورة فلا داعي له.

والتعرق في القدمين واليدين بسبب إثارة الجهاز العصبي السيمبثاوي, وهي أعراض مؤقتة, ويمكن إعطاؤه دواء (بسكوبان) المضاد للمغص ثلاث مرات يوميا؛ لتقليل تلك الأعراض, وقرصا مضادا للحساسية (كلاريتين) قبل النوم مرة واحدة لعدة أيام, حتى تنتهي الأعراض, ثم التوقف عن تلك الأدوية, ولا قلق على الكبد أو الجسم من تناول هذه الجرعات البسيطة, والجرعات المؤذية للكبد هي ما زاد عن 8 أقراص جرعة واحدة, وليس على مدار 36 ساعة.

ويكفي لعلاج نزلات البرد تناول (البنادول) العادي بدون الأجزاء, أو الإضافات الأخرى المضافة, مع الاستنشاق بالماء المالح, وشرب خليط العسل مع الليمون, والماء الساخن, وشرب الزنجبيل الساخن, وعدم التعرض لتيارات الهواء البارد, أو التغير السريع في درجات الحرارة من الحار إلى البارد أو العكس.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • السعودية لولو

    انا جربت هدا العلاج صح تجيك رعشه بس ما يسبب الارق ولا قله النوم ب العكس يخدرك تخدير كامل يجيك نوم علطول من اول ماتاكله بس انصحك لا تستخدمه كثير لانه يتعب القلب

  • السعودية رشا الرفاعي

    السلام عليكم
    سؤال انا اعاني من التهابات بالجيوب الانفية ودخلت فصلي وكان في بوية ولسع الريحة فتعبت وبعد ذالك لم استطيع الاكمال وعندما رجعت الى البيت تناولت قرص فلوتاب اكرمك الله الانف نشف ولكن التعب اتحول للصدر وسرت اعاني من تعرق وتكسير بالعظام شديد ووضعي احس احيان بالبرودة والتعرق بنفس الوقت لا اطيق الهواء البارد والكحة انتقلت للصدر ومؤلمة مالعمل مشكوراً

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً