الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أنا حامل في السابع وأريد إنقاص وزني.. هل هناك ضرر على الجنين؟

السؤال

السلام عليكم

أنا حامل في أول الشهر السابع، وبدأت أتبع حمية غذائية (اللقيمات)، وأنا مرتاحة عليه، ولكني أخاف أن يكون فيه ضرر على الجنين، فهل هذا النظام فيه ضرر على الجنين في هذه المرحلة من الحمل؟

وأريد أن أعرف إذا لم يكن له ضرر، واستمررت عليه فكم سينقص وزني في الأسبوع ليكون بذلك صحيا؟ وكيف أثبت وزني حتى لا يزيد أو ينقص مرة أخرى عندما أصل إلى الوزن الذي أريده؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ abeer sayed حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لقد اخترت التوقيت الخطأ لعمل الحمية الغذائية، حيث إن وزنك من المفترض أن يزيد عن وزن ما قبل الحمل بحوالي 12 كجم، وهذه الزيادة تشمل وزن الجنين ووزن المشيمة، والسائل حول الجنين، واحتباس الماء داخل الخلايا، وداخل الجسم، ثم تفقدين جزءًا كبيرا من هذه الزيادة بعد الولادة مباشرة، وبعد مرور فترة تقل كمية السوائل المحبوسة بالجسم، ويرجع الوزن إلى طبيعته قبل الحمل، وعندها يمكن عمل الحمية الغذائية المطلوبة.

وليس معنى عدم مناسبة الحمية في الوقت الحالي هو أن نأكل بدون حساب، بل يجب أكل وجبات متزنة ومغذية في نفس الوقت بها الكثير من الفاكهة والخضروات والحبوب والمشويات من الدجاج، واللحوم، والأسماك حتى تتجنبي الإمساك، وحتى يتم إمداد الجنين بما يحافظ على تكوين أعضاءه ويجنبه نقص الدم ونقص الفيتامينات.

وبالتالي يجب عمل صورة دم، وتحليل فيتامين (د)، وفي حالة النقص يجب تناول الفيتامينات المناسبة مع كبسولات فيتامين (د) كل أسبوع، وشرب الحليب، أو اللبن الرايب والزبادي إذا أدى الحليب إلى رغبة في القيء أو الانتفاخ.

وبعد الولادة فإن ترك الحلويات والسكر الزائد مع تناول المزيد من الخضروات والحبوب مثل: الشوفان، والجريش، والمشويات، والسلطات سوف يقلل من السعرات الحرارية في الطعام، وبالتالي يقل الوزن بالتدريج حتى تصل إلى الوزن المطلوب والمناسب لك، وهو في الغالب يساوي أول رقمين بعد المائة من الطول، فإذا كان طولك 165 سم مثلا، فإن الوزن القياسي يجب أن يكون 65 كجم وهكذا.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً