الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التقشير الكيميائي غير لون وجهي إلى اللون الأسمر... فماذا أفعل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا فتاة عمري 30 سنة.
كانت بشرتي دهنية وحساسة، ويوجد بوجهي عدد من البقع البنية الخفية، فذهبت إلى الطبيب، وقام بعملية تقشير كيميائي بأحماض الفواكه، وطلب أن أراجعه بعد (15) يوماً، وخلال هذه الفترة تم تقشير طبقة سميكة من الجلد، ولونها غامق جداً، وفوجئت بعدها باحمرار وحرقان فى وجهي، ثم تحول لون وجهي إلى اللون الأسمر، رغم أنني بيضاء اللون، وقد مرت ثلاثة أشهر بعد التقشير ولم أتحسن، ولا أستطيع الخروج والتعرض للشمس، ويحمر وجهي عند التعرض لأقل مجهود.

قرأت في موقع أن التقشير له أضرار، ومنها تصبغات جلدية.

سؤالي: هل سيعود اللون الطبيعي لوجهي؟ وهل هناك كريمات تنفع لحالتي؟ وهل ينفع استخدام الليزر؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ roma حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا تقلقي - أختي الكريمة - فما حدث لك هو نوع من أنواع التغير الصبغي، بعد عمل جلسة تقشير كيميائي باستخدام أحماض الفواكه، والتي يوجد منها تركيزات متعددة، وبيئات حمضية مختلفة، ويفضل تجهيز البشرة لفترة، قبل البدء بعمل الجلسات باستخدام كريمات الوقاية من الشمس بانتظام، وكريمات تفتيح البشرة، التي تقلل من النشاط الصبغي، وتوجد تعليمات لما يجب عمله قبل ويوم التقشير، والفترة التي تليها حتى لا تحدث تلك المشكلات المذكورة في الاستشارة.

وحالياً إذا كان هناك التهاب أو تحسس بالجلد، فيجب استعمال كريمات (الكورتيزون) الخفيفة، لعدة أيام فقط، مثل كريم (Hydrocortisone 1% or Elocom)؛ لأن الالتهاب هو الذي يسبب اللون الداكن عند الالتئام، ويمكن استخدام كريم التفتيح الذي يحتوي على المادة الفعالة (Arbutin ) مرة واحدة في المساء يومياً، لمدة من شهر إلى شهرين على حسب النتيجة، مع استعمال واقي الشمس بانتظام يومياً، ويمكنك استعمال (Melascreen cream 50 + or antihelios gel-cream spf 50+).

وأنصحك بالتواصل مع طبيب الأمراض الجلدية، لمتابعة الاستجابة للعلاجات المذكورة، وتقييم الحالة بشكل اكلينيكي، وعلاج مشكلتك الرئيسية، والتي قمت بعمل جلسات التقشير الكيميائي من أجلها، بشكل آمن وفعال.

وفقكم الله وحفظكم من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً