الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

توقفت الدورة منذ سنتين ولا يوجد حمل، فما السبب؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا متزوجة منذ حوالي سنتين، ولا يوجد حمل، وأنا أعاني من عدم وجود دورة شهرية منذ حوالي سنتين، وجميع فحوصاتي جيدة، وفحص زوجي أيضا جيد.

فما السبب؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عدم وجود دورة شهرية منذ سنتين يعني أن فحوصاتك غير جيدة، وهناك خلل كبير في الهرمونات المسؤولة عن حدوث الدورة الشهرية، وربما هناك نقص شديد في الهرمونات FSH : LH المسؤولة عن تحفيز المبايض، ولذلك يجب فحص تلك الهرمونات وغيرها، مثل: هرمون الحليب، وهرمونات الغدة الدرقية، ويجب متابعة المبايض والرحم بالسونار.

ويمكنك في الفترة القادمة تناول حبوب منع الحمل مثل: ياسمين لمدة 6 شهور، وعند انتهاء الشريط 21 قرصا توقفي حتى تنزل الدورة، وهي بالطبع تعتبر دورة صناعية، ولكن سوف نطمئن على الرحم أنه يعمل بشكل جيد، وهذه الحبوب أيضا تساعد في علاج التكيس.

بعد انتهاء تلك المدة؛ هناك تحاليل يجب إجرائها وعرض النتيجة على طبيبة مختصة، والتحاليل المطلوبة هي:

FSH - LH -- PROLACTIN- TSH- ESTROGEN -TESTOSTERONE ثانى أيام الدورة، ثم إجراء فحص هرمون PROGESTERONE في اليوم ال21 من بداية الدورة، مع عمل السونار على المبايض، خصوصا في منتصف الدورة الشهرية لمتابعة حجم البويضات، والتي يجب أن تكون ما بين 18 إلى 22، ومتابعة الحالة مع الطبيبة المعالجة.

ويمكنك أثناء تلك الفترة تناول حبوب جلوكوفاج 500 مج مرتين يوميا، مع تناول فيتامينات مثل: حبوب MATERNA، وكذلك يجب الاهتمام بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي؛ لأن ذلك يساعد على علاج التكيس.

ومن الأشياء الطبيعية المذكورة فى علاج التكيس من خلال التجارب الشخصية: أعشاب البردقوش، وتشرب مغلية مثل الشاي، كذلك مشروب المرامية سواء مع الشاي أو وحده، وهى آمنة يمكن شربها مرتين يوميا فهى تساعد على التبويض الجيد، وهناك مغلى مطحون الشعير ويعرف بالتلبينة النبوية، وهو مفيد للمناعة ولعلاج الإمساك والهضم، وعلاج مشاكل المبايض، وآمن طبيا.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً