الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشكو من تغير لون وجهي من الشمس وظهور حبوب وقشور فيه

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موقكم جميل جدا، وجزاكم الله خيرا على كل شيء تقدمونه للناس.

السؤال الأول: بعض الأماكن برأسي يوجد بها شعر قصير، مثل الجوانب ومؤخرة الرأس، فيوجد شعر طويل في أماكن في رأسي، وقصير في أماكن أخرى، فأرجوكم أريد علاجا لهذه المشكلة، أي أن يتساوى طول الشعر.

سؤال آخر: لون وجهي يختلف عن لون يدي وجسمي، فأريد أن أعيد لون وجهي مثلما كان، أساسا كان لون جسمي موحدا تقريبا قبل 5 سنوات، فالمنطقة التي نعيش فيها شديدة الحرارة في الصيف، ولم أكن أستعمل كريم الحماية من الشمس، لأني لم أكن واعية لنفسي فحينها كنت صغيرة السن، فكنت أذهب إلى المدرسة وأعود إلى البيت سيرا، أي كنت أتعرض لأشعة الشمس، فهل أستطيع إعادة لون وجهي مثلما كان وباستخدام الكريمات والمقشرات أم بالليزر؟

وسؤالي الثالث: ما رأيكم بكريم الليمون؟ يعني هل يمكن أن يعيد لي لوني مثلما كان؟ أنا جربته من قبل تقريبا لمدة شهر وفعلا أصبح لون وجهي فاتحا مشرقا، ولكنه جفف لي بشرتي، علما بأن بشرتي دهنية، وبعد حصولي على هذه النتائج تركت هذا الكريم، ولم أستخدمه مرة أخرى لذا عادت بشرتي غامقة وباهتة أكثر من ذي قبل، وأيضا جاءت فترة أهملت فيها وجهي بسبب الامتحانات، وهكذا فأنا لا أعرف الآن هل هذا بسبب ترك الكريم؟ أو سبب إهمالي لبشرتي؟ وما رأيكم بزيت الجلسرين، هل يفتح البشرة؟

سؤالي الرابع: بشرتي أصلا دهنية، ولكن الآن أصبحت جافة وشديدة الحساسية، وأحيانا تحكني مثل منطقة الذقن وحول الفم، وعندما أحك المنطقة بين الحاجب وشعر الرأس تخرج قشور، فلا أعرف ما سبب هذا؟ وتوجد حبوب خاصة في الخد الأيمن وقليلة في الذقن والجبهة، قبل هذا كنت قد ذهبت إلى طبيبة جلدية، وأعطتني حبوبا لحب الشباب، وصابونة وكريما، ربما هي السبب! بماذا تنصحوني؟ وما المنتجات التي يجب أن أستخدمها؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسباب تساقط الشعر كثيرة، ومنها: عامل الوراثة، وأمراض الغدة الدرقية، علاوة على نقص الحديد، وبعض العوامل الأخرى الجسمية والنفسية، وقبل أن نبدأ العلاج فلا بد أن تتم بعض الفحوصات الطبية الضرورية خاصة مستوى السكر، وكذلك الحديد والزنك في الدم، ثم تحاليل الغدة الدرقية، وتحاليل فقر الدم (الأنيميا)، هذه تحاليل أساسية لمعرفة سبب تساقط الشعر في كل الأحوال، فإذا ظهر هناك سبب؛ فلا بد من معالجة السبب قبل التفكير في أنواع الأدوية لعلاج التساقط.

بالنسبة لموضوع الاسمرار، غالبا تكون المناطق المكشوفة والمعرضة لأشعة الشمس، مثل الوجه والكفين لونها أغمق من المناطق غير المعرضة لأشعة الشمس.

كريم الليمون هو مادة حمضية قد يسبب بعض التقشير على البشرة، مما يعطي انطباعا بأن هناك تفتيحا للبشرة قد حدث، ولكن ذلك وقتي وتعود خلايا البشرة الغامقة في التكون من جديد، مع حدوث جفاف وتقشف في تلك المناطق، مصاحبة بقشور واحتكاك.

بالإمكان استخدام الأدوية الآتية:
لا بد من استخدام واق من أشعة الشمس، وقبل نصف ساعة من الخروج الصباحي يوميا، وبصورة مستمرة مثل Photoderm Cream spf100، واستعمال كريم مهبط لمادة الميلانين التي تسبب التصبغ مثل (Piganorom cream) مرة واحدة يوميا قبل النوم، ويشمل كل الوجه والكفين ولمدة لا تقل عن شهرين، واستخدام مرطب لبشرة الوجه مثل يوريا كريم 2%، مع محاولة عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة بقدر المستطاع.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً