الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل استخدام موس الحلاقة فيه ضرر بعد أن استعمله مصاب بفيروس؟

السؤال

السلام عليكم

استخدمت موس حلاقة للنظافة الشخصية، منذ نحو عشرين يوما، بعد شخص مصاب بفيروس سي عن طريق الخطأ، فهل أصاب بهذا الفيروس؟

علما بأن الشخص المصاب قد استخدم هذا الموس قبلي بنحو أسبوع، وكان قد جرح أثناء استعماله!
بكل أسف عندما استخدمت هذا الموس جرحت أنا أيضا، وأنا أشك إذا كان المصاب جرح بهذه الموس أم بموس آخر؟!

أرجو من الدكتور الفاضل الإجابة علي الأسئلة الآتية:
-إذا كانت الشفرة التي استعملتها هي التي جرح بها المصاب فما هي نسبة إصابتي بالمرض؟ علما بأني استخدمتها بعده بأسبوع، كما ذكرت سابقا!
-إذا كانت هذه الشفرة هي التي لم يجرح بها، فما هي نسبة إصابتي بهذا الفيروس؟ -هل هناك من علاج للقضاء عليه وهو في فترة الحضانة؟

-ما هي التحاليل التي يجب عملها للكشف إذا كنت أصبت بالفيروس أم لا، وكم تكلفتها؟-هل تحليل الدم الطبيعي يكشف إذا كنت أصبت بهذا المرض اللعين أم لا؟
-هل يصاب الفرد بهذا الفيروس من أول مرة يختلط فيها دم المصاب به؟ فهذا الموضوع يؤرقني، ويزعجني كثيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أخ عزير حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

استعملت موس حلاقة لشخص مصاب بفيروس الكبد C وجرح أثناء الحلاقة، وجرحت أنت أيضا أثناء الحلاقة.

هذا الفيروس لا يعيش كثيرا خارج المحيط المناسب له، ولكن فرصة الإصابة واردة، ومن أهم الطرق التي ينتقل بها هذا الفيروس هي:
التعرض للدم الملوث أو بعض مكوناته، والإبر والآلات الحادة الملوثة بالفيروس.( كما حدث معك)

- مصادر الدم من شخص مصاب مثل النزيف من الجروح، أو من الأنف، أو الأدوات الشخصية، مثل فرشاة الأسنان أو الأمواس أو الأدوات المستخدمة في تجميل الأظافر.
يصبح المصابون بفيروس (سي) معدي للآخرين بعد أسبوعين من إصابتهم بالفيروس، وتحليل الدم الطبيعي لا يشخص الإصابة بالمرض إذا حدث.

كل ما عليك عمله الآن لتطمئن هو: فحص انزيمات الكبد، وفحص الأجسام المضادة للفيروس HCV antibod، والأجسام المضادة IGM التي تعني أن هناك إصابة حديثة ونشطة.

هذه التحاليل هي التي سوف تبين ما إذا كان هناك إصابة، لا سمح الله، أم لا يوجد إصابة على الإطلاق؟

العلاج الوحيد المتوفر حتى الآن للاصابات الحادة هو الانترفيرون، أما الحالات المزمنة فلا علاج لها أو لا تحتاج إلى علاج.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً