الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ألم في المعدة سبب لي قلة في تناول الطعام، فما سببه؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله خيرا على ما تقدمون من إجابات، وجعلها في ميزان حسناتكم..

عمري 24 سنة، متزوجة منذ 9 أشهر، وزني 43 كيلو، في يوم 15 من الشهر الماضي أحسست بألم في أعلى بطني (حرقان)، ويزيد عند الضغط عليه، ويصاحبه غثيان، مع عدم القدرة على التقيؤ، وإحساس دائم بالجوع، وبعد الأكل أرتاح قليلا، فأكلي أصبح قليلا، وخسرت 4 كيلو من وزني، وأحس أحيانا بنبض في بطني، علما بأنني بعد كل أكلة أذهب إلى الحمام -أكرمكم الله-، ولكنه ليس إسهالا، وأحس أيضا بألم وحكة في منطقة الشرج، فذهبت إلى الطبيب، وطلب مني تحليلا للدم للكشف عن الجرثومة، وكانت النتيجة سلبية، وصرف لي حبوب رانيدين، ارتحت يومين، ولكن بالأمس عاد الألم من جديد، وأنا خائفة جدا من أن يكون شيء سيء -لا قدر الله-، وأريد أن أعرف هل حبوب رانيدين تؤثر على الحمل؟ علما بأنني أستعمل مانعا للحمل، ودورتي موعدها 20 من الشهر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تعتبر جرثومة المعدة المسبب الرئيسي لأعراض الحموضة والغثيان والقيء في المعدة، ولكن قد تأتي تلك الأعراض دون وجود تلك الجرثومة، وأنصحك بإعادة التحليل مرة أخرى للبحث عن الجرثومة.

وعموما تناول وجبات خفيفة ومتكررة يساعد على التقليل من آثار الحمض على المعدة، وهنالك حبوب يتم تناولها على الريق صباحا أفضل من رانيتدين، حيث يمكنك تناولها مثل pariet 20 mg على الريق صباحا، أو حبوب esmoprazole أيضا تؤخذ على الريق صباحا، مع ترك الأطعمة الحارة، خصوصا وأن تلك الأطعمة تؤدي إلى الإحساس بالحكة والحرقان في منطقة الشرج، ولكن ذلك التأثير مؤقت، ويختفي بالتوقف عن تناول تلك الأطعمة.

ومن حيث سلامة تناول دواء رانيتدين على الحمل:
فإنه يصنف B، أي أنه آمن على الحمل، وذلك من خلال تجربته على الحيوانات الحوامل دون تأثير على الحمل، وطالما هناك مانع حمل، وموعد الدورة 20 من الشهر، فلم القلق؟!

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً