السؤال
السلام عليكم
أشكر جهودكم المبذولة, جعلها الله في ميزان حسناتكم.
أنا شاب, أبلغ من العمر 23 سنة, أعاني من خوف في التحدث, سوء كان في أماكن عامة, أو في اجتماعات, أو في قاعة محاضرات, وعندما أبدأ الكلام يبدأ صوتي بالتغير, يصاحبه بحة, ويصاحب ذلك تعرق شديد في اليدين, وأحيانا احمرار في الوجه والأذنين، وبعدما أبدأ في الاسترسال في الحديث أمام العامة تذهب كل تلك الأعراض.
كما أعاني قبل حضور الاجتماعات أو الندوات أو أي مكان عام, من قلق وتوتر, وزيادة في نبضات القلب, بالإضافة إلى حرارة في الوجه, واحمرار بسيط، وهذا أثر على حياتي, فأنا شخص ذو شأن في المجتمع، وأصبحت قبل حضور مثل تلك الاجتماعات أو الندوات أو المحاضرات أنام قبلها بوقت معين, ولو ساعتين, وأصحو على موعدها بالضبط؛ لأنني أحس أن أدائي يكون أفضل, ولا أشعر بكل تلك الأعراض.
بالإضافة إلى أنني شخص اجتماعي, وكنت أتحدث أمام الجمهور بدون أي خوف, وهذا كان في السابق, أي قبل ست سنوات, أو سبع سنوات, وبدأت بعدها شئياً فشيئاً تظهر هذه الأعراض، ولكنني لا أزال أقاومها إلى هذا اليوم.
وأيضاً أنا سريع الغضب, ولو بدأ أحد بالمزاح معي, خصوصاً في الأماكن العامة, أو أمام الناس؛ تجد ملامح وجهي تتغير وتحمر, ولا أتحكم بمشاعري.
للعلم أنا أعمل في مجال العلاقات العامة, وأتعرض لمقابلة الجمهور دائماً, فأنا أريد حلا دوائياً؛ لأنني أرى أنها هي الأفضل لوضعي الحالي, مع العلم أنني جربت جميع طرق التحفيز المعنوي, وإشعار العقل الباطن أنني أستطيع, فأحياناً تنفع, وأحياناً لا تنفع.
مع العلم أن لدي اليقين التام لأن أكون شخصاً ذو مكانة في المجتمع، بالإضافة إلى أن أتعافى مما أنا فيه.