الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف أتجنب أعراض القلق النفسي المتمثلة في انهيار الجسم؟

السؤال

تنتابني مشاعر خوف شديد، يصاحبه قلق مستمر، ينتج عنه انهيار للجسم، واستسلام تام، وضعف في التركيز والذاكرة وعدم القدرة على مواجهة أي مشكلة حتى ولو كانت صغيرة.

استخدمت أدوية عديدة منها (سبرام) (سروكسات)(بسبار) (ودوقماتيل) إلا أن مفعولها وقتي، أريد أن أعرف أفضل دواء للقلق والخوف ممكن أستمر عليه، بشرط أن يكون آمنا ولا يؤثر على الجنس.

أريد حلاً من فضلكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل / أبو وليد حفظه الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،،

أشكرك علي سؤالك.
الأعراض التي تنتابك تمثل الأعراض الأساسية بالنسبة للقلق النفسي، والذي يكون مرده للشخصية التي تتسم بالقلق، ويعرف عن القلق أنه طاقة نفسية دافعة يمكن الاستفادة منها أحياناً، وتوجيهها من أجل النجاح والمثابرة والإنجاز، وفي حالتك لا شك أن الأدوية تمثل ركيزةً أساسية للعلاج إلا أن هنالك أشياء هامة وضرورية أيضاً، مثل ممارسة الرياضة، وتمارين الاسترخاء، والتفكير الإيجابي، وعدم الكتمان، والتعبير عن الذات من أجل التفريغ النفسي .

أما بالنسبة للأدوية التي استعملتها : فكلها أدوية جيدة، إلا أنه كما ذكرت ربما يكون لها بعض الأثر السلبي فيما يخص المعاشرة الزوجية، وعليه أنصحك باستعمال الدواء المعروف باسم (فافرين) وجرعته هو خمسين ملجم بعد الأكل ليلاً لمدة أسبوع، ثم ترفع الجرعة لمائة ملجم ليلاً ولمدة ستة أشهر، وكما ذكرت هو عقار فعال، وليس له تأثيرات جنسية سلبية، وفي نفس الوقت يمكن أن تتناول معه عقار (البسبار) بوقع خمسة ملجم ثلاثة مرات في اليوم، ولمدة ستة أشهر أيضاً.

نتمنى لك عاجل الشفاء، وبالله التوفيق .


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً