الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من تساقط شعر الرأس والحاجب، وتأخُّر نمو الشلرب واللحية، ما السبب؟ وما العلاج؟

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب عمري 22 سنة، بدأت ألاحظ تساقطَ شعرِ الرأس والحواجب، خصوصًا الحاجب الأيسر، كما ألاحظ تأخُّرًا في نمو الشارب واللحية.

أرجّح أن السبب هو الضغط النفسي؛ فلقد مررت بظروف صعبة، وصدمات نفسية شديدة، وأيضًا تغذيتي ليست جيدة، وأنا كثير التفكير والوسوسة.

هل من علاج لذلك؟

جزاكم الله ألف خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ جراح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تختلف كثافة الشعر ومعدل نموه بشكل نسبي من شخص لآخر، ومن عِرْق لآخر، ويكون ذلك مرتبطًا بالتكوين الجيني للشخص، وهذا ليس بالضرورة علامة على نقص الذكورة، ولكن إذا كان هناك شكّ في وجود مشكلات في ملامح الذكورة الأخرى، فيمكنك الذهاب إلى طبيب أمراض الذكورة لفحصك إكلينيكياً، وطلب الفحوصات المعملية والإجراءات الأخرى اللازمة؛ للتأكد من عدم وجود مشكلات هرمونية أو غيرها، تؤثر على نمو الشعر في الأماكن الذكورية المتعارف عليها عند الرجال، أو ملامح الذكورة الأخرى.

أنصح بأخْذ التاريخ المرَضيّ لتساقط الشعر من فروة الرأس والحواجب بواسطة طبيب متخصص, وتوقيع الكشف الطبي على تلك الأماكن, وطلب بعض الفحوصات المتعلقة بالأسباب المتوقعة لتساقط الشعر, وتدارك وعلاج أي مشكلات أو أمراض إن وجدت -لا قدر الله-، ومن المعروف أن التوتر والقلق الدائم وبعض المشكلات النفسية الأخرى من الأسباب المهمة لتساقط الشعر، ويجب في هذا الجانب زيارة الطبيب النفسي؛ لتقييم المشكلات التي تعاني منها، وعمل اللازم تجاه ذلك.

أتمنى لكم التوفيق والسعادة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً