الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دورتي الشهرية غير منتظمة ولا أعلم موعد التبويض

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا سيدة متزوجة، ولدي ثلاث بنات، أصغرهن تبلغ من العمر أربعة أعوام وثلاثة أشهر.

أعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية، فهي تنزل كل 32 يوماً، أو كل 35 يوماً، أو كل 39 يوماً، ولا تستمر أكثر من ثلاثة أيام.

قمت بعمل تحاليل الهرمونات عند الطبيبة المختصة، وكل شيء كان سليماً -ولله الحمد- كنت أستخدم اللولب، وأخرجته قبل سنة ونصف.

أريد أن أحمل، وأتمنى أن أحمل بذكر، ولكنني ﻻ أعرف متى موعد التبويض، أرجو أن تساعدوني في تحديد موعد التبويض، ومعرفة الأسباب التي تساعد على الحمل - بإذن الله -.

وشكراً لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ alaa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كان طول الدورة الشهرية أكثر من 34 يوماً, فهنالك احتمال أن تكون الإباضة لا تحدث فيها باستمرار, بمعنى قد تكون بعض الدورات عندك غير إباضية, ويجب التأكد من عدم وجود خلل هرموني يسبب عدم الانتظام هذا, ولذلك ولكوني لا أعرف ما هي التحاليل التي قمت بعملها, فإنني سأذكر لك أهمها, ويجب عملها في ثاني أو ثالث يوم من الدورة, وفي الصباح، والتحاليل هي:
LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-TSH- FREE T3-T4- PROLACTIN-DHEAS

إن كانت التحاليل طبيعية, فهنا يمكن الحساب لموعد التبويض، ولفترة الإخصاب عندك عن طريق دمج أطول دورة مع أقصر دورة، وبالحساب يتبين بأن فترة التبويض عندك ستكون بين يومي 17 و23 من كل دورة شهرية, أما فترة الإخصاب فستكون بين يومي 14 و26 من كل دورة، ولزيادة فرصة حدوث الحمل, فإنه يجب توقيت الجماع في فترة الإخصاب كلها, بحيث يحدث بتواتر لا يقل عن مرة كل 36 إلى 48 ساعة.

بعض النظريات تقول: إن حدوث الجماع في فترة الإباضة فقط, يرفع من احتمال إنجاب مولود ذكر, لكن هذه النظريات غير مثبتة علمياً لغاية الآن, ولا يوجد دراسات تدعم صحتها.

إن كنت تريدين اتباع هذه الطريقة, فيمكن لك تركيز الجماع في فترة الاباضة فقط, أي بين يومي 17 إلى 23 من الدورة, وترك بقية فترة الإخصاب, مع العلم بأن اتباع هذه النظرية لا يضمن لك الحمل بمولود ذكر -كما سبق وذكرت-، بل يقلل من فرصة حدوث الحمل بشكل عام, لأنه يستبعد أياما مخصبة في الدورة, لا يحدث فيها الجماع.

نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً