الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل اختلاف حجم الخصيتين يدل على مرض أم هو طبيعي؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أنا شاب بعمر 29 سنة، غير متزوج، لدى اختلاف كبير في حجم الخصيتين، حيث خصيتي اليمين أكبر بمقدار مرة ونصف عن اليسرى.

أتذكر هذا الاختلاف يلازمني منذ البلوغ، ولا أخفي عليكم القلق الذي يسببه لي هذا الموضوع، حتى دعاني الأمر لزيارة طبيب تناسلي، حيث قام بلمس الخصيتين، ولاحظ الحجم وطلب مني عمل سونار للخصيتين.

ذهبت في نفس اليوم لطبيب اختصاص سونار، وعمل الفحص ورأى الخصيتين على الشاشة فقال: الأمر طبيعي، وخصيتاك سليمتان، فسألته على الاختلاف قال: الله جعلهما هكذا، وأعطاني تقريرا كتب فيه: الخصيتان سليمتان.

هذا قبل سنتين، ولا أخفي عليكم الأمر ما زال يقلقني ويزعجني، فعندما أتحمم أو أعمل العادة السرية أتلمس الخصية اليمين فأحسها كبيرة والأخرى صغيرة، حتى أحسبها غير موجودة، لأن اليمين أكبر بكثير.

أرغب بزيارة طبيب آخر، وأنا في بلد أجنبي ولا أعرف أحدا، علما أني أمارس العادة السرية بكثرة ولا أعاني من ألم أو شيء آخر.

أرجو افادتي .

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رمزي .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:

عادة ما يكون حجم الخصيتين مختلفا بدرجة بسيطة, أما إن كان الاختلاف كبيرا فقد يكون ذلك بسبب وجود دوالي بالخصيتين، أو حدوث التهاب سابق بالخصية، أو بسبب مرض وراثي أصاب الخصية.

إن لم يكن هناك آلام بالخصية أو دوالي بالخصية، وكان تحليل السائل المنوي سليما فإن اختلاف حجم الخصيتين ليس له أضرار، ولا يؤثر على الخصوبة أو العلاقة الجنسية.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً