الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل مشكلتي احتقان أم التهاب في البروستاتا، وكم مدة العلاج؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا شاب أبلغ من العمر 25 سنة، للأسف مارست العادة السرية مرات عدة، وأنا نادم أشد الندم على ذلك، وعازم على تركها وعلى عدم العودة لها، وأتمنى ألا تؤثر على زواجي في المستقبل.

قبل فترة بسيطة وأنا أمارس العادة السرية وبعد القذف لاحظت خروج دم، وحرقان عند التبول، وتوقف بعد ذلك.

ذهبت للطبيب، وعملت تحليلًا للبول، ولم يذكر لي شيئًا، وبعدها لم أمارس العادة السرية؛ بسبب قلة الشهوة والانتصاب، لا أعلم هل يوجد سبب عضوي أو نفسي؟

خفت خوفا شديدا، بحثت عن هذه الأعراض، وهي ألم خفيف بين الخصية والشرج، وألم خفيف في الخصية، والتبول المتكرر، بحثت في المواقع الإلكترونية وخصوصًا هذا الموقع؛ فوجدت حالات مشابهة لحالتي، ومنذ أسبوع أصبحت أستخدم علاجا يزيل الاحتقان اسمه (PROSTATE HEALTH FORMULA) وهو مكمل غذائي، وأستخدمه حبة كل ثمان ساعات بانتظام، والحمد لله أشعر بتحسن بسيط.

الانتصاب الصباحي جيد، ولكن في السابق عند ممارسة العادة كنت أقذف السائل المنوي للخارج بقوة، أما الآن أشعر بضعف في القذف، وخروج السائل ببطء.

أنا متخوف، هل مشكلتي احتقان فقط وسيزول مع الوقت، وكم الوقت المستغرق للعلاج تمامًا؟ أم عندي التهاب في البروستاتا؟

أتمنى الإجابة، وشاكر لكم ومقدر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mohammed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

خروج شيء من الدم مع السائل المنوي يحصل -عادة- مع أولئك الذين يمارسون العادة السرية، التي تتسبب في احتقان الأجهزة التناسلية من بروستاتا وغيرها، ويؤدي ذلك إلى تهتك بعض الشعيرات الدموية في تلك المناطق؛ مما يسبب وجود هذا النزف الدموي مع السائل المنوي، وفي العادة يكون مؤقتا وتعود الأمور إلى طبيعتها.

كل ما تشعر به من أعراض تعود إلى هذا الاحتقان، والعلاج الفعال هو التوقف عن ممارسة هذه العادة، وتجنب كل ما يشجع على فعلها، مثل: مشاهدة الأفلام، والصور الخلاعية التي تسبب بدورها إلى الاحتقان أيضا.

اطمئن، مع التوقف سوف تعود سليما معافى -إن شاء الله-، ولن يكون هناك أي تداعيات مستقبلية على الصحة الجنسية أو الإنجابية.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً