الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

آلام المعدة واحتمال الإصابة بالجرثومة الحلزونية

السؤال

عملت منظاراً للمعدة منذ فترة والنتيجة أسيد زيادة في المعدة، والعلاج دواء زنتاك، ولكن الألم ما زال، وهو في الجهة اليمنى القريبة من القولون، وهو عبارة عن حرقة قوية، ودائماً بعد أكل اللبنة أو الجبن أو العسل يزداد الألم، أرجو إفادتنا عن الحل، مع العلم أنه لا توجد أي مشكلة في الخروج.
ولكم مني جزيل الشكر.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي إدريس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

عند عمل المنظار يجب على الطبيب التأكد من وجود نوع من أنواع البكتيريا التي تعيش في المعدة وتتسبب في ارتفاع الحمض والتهاب المعدة، لذا إذا ثبت وجود البكتيريا فلابد من استخدام مضاد حيوي للقضاء عليها، مع استخدام مضاد للحموضة مثل الزانتاك، ويفضل دواء أقوى من الزانتاك يسمى الأوميبرازول أو اللانسوبرازول، ولذا من الأفضل مراجعة الطبيب ومعرفة إذا قام بالفحص للبكتيريا والتي تسمى هيليكوباكتر بايلوري، وإذا لم توجد البكتيريا فيمكن أن يستخدم الأوميبرازول بدلاً من الزانتاك لفترةٍ من الوقت مع مضاد للحمض مثل المالوكس، وبالله التوفيق.





مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً